التخطي إلى المحتوى
الدعم جه في وقته .. مكرمة السعودية 1446 تسد الثغرات
مكرمة السعودية 1446

في ظل التحديات الاقتصادية المتسارعة، يزداد اهتمام المواطنين في المملكة العربية السعودية حول موعد صرف المكرمة الملكية لعام 2025، وهي إحدى المبادرات الاجتماعية الهامة التي أطلقتها القيادة الرشيدة بهدف تعزيز الحماية الاجتماعية ودعم الأسر من ذوي الدخل المحدود، وخصوصا في الفترات التي تتزامن مع المناسبات الدينية والوطنية، وتأتي هذه المكرمة كوسيلة فاعلة للتخفيف من الأعباء الاقتصادية وتحقيق نوع من الاستقرار المعيشي للفئات الأكثر حاجة، في إطار سياسة متكاملة تهدف إلى ضمان العدالة والكرامة الاجتماعية.

مكرمة السعودية 1446
مكرمة السعودية 1446

الموعد المتوقع لصرف المكرمة الملكية لعام 2025

تتجه أنظار المواطنين والمستفيدين من برامج الضمان الاجتماعي، في مختلف مناطق المملكة، نحو الجهات الرسمية لمعرفة الموعد المقرر لصرف مكرمة رمضان أو المكرمة الملكية للعام 2025، وحتى الآن لم يتم الإعلان الرسمي عن تاريخ محدد، غير أن التوقعات تشير إلى أن الإعلان سيتم عبر القنوات الرسمية التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتي تتولى مسؤولية إدارة هذا البرنامج ضمن إطار من الشفافية والتنظيم.

الشروط الأساسية للحصول على المكرمة الملكية 2025

تحرص وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على وصول الدعم لمستحقيه الفعليين، ولهذا وضعت مجموعة من المعايير والشروط التي تنظم عملية صرف المكرمة الملكية، وهي كما يلي:

  1. التسجيل في نظام الضمان الاجتماعي (سواء في النسخة التقليدية أو النسخة المطورة).
  2. الإقامة الدائمة داخل أراضي المملكة العربية السعودية، دون وجود فترات انقطاع طويلة.
  3. أن لا يتجاوز الدخل الشهري للمستفيد الحد المانع المحدد للاستفادة من برامج الدعم.
  4. تحديث البيانات الشخصية بشكل دوري عبر المنصة الإلكترونية الرسمية، لضمان دقة المعلومات واستمرار الأهلية.
  5. أولوية الصرف تمنح للفئات الأشد حاجة، مثل:
    • الأرامل

    • المطلقات

    • كبار السن

    • الأيتام

    • الأفراد غير القادرين على العمل

وتجسد المكرمة الملكية نهج المملكة في التعامل مع الأبعاد الإنسانية والاجتماعية للتنمية، حيث لا تقتصر الجهود الحكومية على تنمية الاقتصاد أو البنية التحتية، بل تمتد إلى رعاية الإنسان وضمان عيشه الكريم، ومن هذا المنطلق تمثل المكرمة نموذجًا يحتذى به في التكافل الوطني، وتعزز من لحمة المجتمع السعودي وتضامنه، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية العالمية التي تتطلب تحرك متزن وشامل من الدول نحو دعم مواطنيها.