التخطي إلى المحتوى
الربيع فرح ولادنا.. عطلة المدارس فالربيع 2025 جاية بالضحك والراحة
عطلة المدارس

مع اقتراب موعد عطلة الربيع للعام الدراسي 2025، تستعد العديد من الأسر المغربية لهذه الفترة التي تعد بمثابة متنفس هام للتلاميذ والمعلمين، حيث تمنح الجميع فرصة للابتعاد المؤقت عن ضغط الدراسة اليومية، تعبتر هذه العطلة فسحة نفسية وجسدية تساعد على الاسترخاء وتجديد النشاط، خاصة وأنها تأتي في توقيت ملائم يصادف بداية فصل الربيع، مما يتيح الاستمتاع بأجواء أكثر اعتدالًا وأنشطة خارجية متنوعة.

عطلة المدارس
عطلة المدارس

توقيت عطلة الربيع في المغرب 2025

بحسب ما أعلنته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فإن عطلة الربيع لهذا العام ستبدأ يوم الأحد 16 مارس وتنتهي يوم الأحد 23 مارس، ما يمنح أسبوعا كاملا من الراحة، وتشمل هذه العطلة كافة المؤسسات التعليمية، سواء الحكومية أو الخاصة، وكذلك المدارس الأجنبية العاملة في المملكة، ويعتبر هذا الأسبوع بمثابة مساحة زمنية لإعادة شحن الطاقات، بعيدا عن التزامات الفصول الدراسية والاختبارات التي قد تسبب ضغطا نفسيا للتلاميذ والمعلمين على حد سواء.

موعد العطلة الربيعية المغربية

جاءت هذه العطلة ضمن التقويم المدرسي الرسمي الذي صادقت عليه الوزارة، وسيتم تطبيقها بشكل موحد على جميع المؤسسات التعليمية بالمغرب، ما يميز هذه الإجازة هو توقيتها المتزامن مع اعتدال الطقس وانطلاق أنشطة الربيع، مما يعزز من قيمتها التربوية والنفسية، وتسعى الوزارة من خلال هذا الجدول الزمني المدروس إلى إحداث نوع من التوازن بين فترات التحصيل الدراسي وفترات الراحة الضرورية، مما يساهم في تحسين تركيز الطلبة واستعدادهم لبقية السنة الدراسية، كما يمكن للمعلمين استغلال هذه الفترة للتحضير لما تبقى من المنهاج ومراجعة خططهم التعليمية.

الإجازات في العام الدراسي 2025

يتضمن الموسم الدراسي بالمغرب مجموعة من العطل المتفرقة بين الفصول، تبدأ بـالعطلة الشتوية بعد نهاية الفصل الأول، ثم العطلة الربيعية التي تأتي بعد الفصل الثاني، وتنتهي بـالعطلة الصيفية التي تُعد الأطول. تلعب هذه الفترات دورًا محوريًا في تقييم التقدم الدراسي للطلبة وتسمح بمراجعة وتعديل المسارات التعليمية. كما أن العطل تساهم بشكل واضح في التقليل من الضغوط النفسية وتنشيط الدافعية لدى الطلاب، ما يساعدهم على العودة إلى الدراسة بنشاط واستعداد أفضل، كذلك تمنح المعلمين فرصة مهمة لإعادة ترتيب أولوياتهم التعليمية بما يتماشى مع تطورات أداء الطلاب واحتياجاتهم.