شهدت أسعار أسطوانات البوتاجاز المنزلية ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة، حيث قررت الجهات المختصة رفع سعر الأسطوانة سعة 12.5 كجم إلى مستوى جديد في خطوة أثارت جدلا واسعا بين المواطنين بسبب الأثر المباشر على تكاليف المعيشة اليومية.
التغييرات في تسعير الأسطوانات التجارية
لم تقتصر الزيادة على الأسطوانات المنزلية فقط بل شملت أيضًا الأسطوانات التجارية ذات السعة الأكبر، حيث تم تعديل السعر ليعكس التكاليف الفعلية التي تواجهها شركات التوزيع وسط تبريرات رسمية تربط بين هذه التغييرات وتكاليف الاستيراد وتقلبات أسعار العملات الأجنبية.
الأسباب الحقيقية وراء رفع الأسعار
تعود الزيادة في سعر أسطوانات البوتاجاز إلى عدة عوامل اقتصادية منها ارتفاع أسعار المواد الخام عالميا والتغيرات في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري إضافة إلى سياسة التسعير التلقائي التي تعتمدها وزارة البترول لضبط أسعار الوقود وفقًا للتغيرات العالمية.
دور الدعم الحكومي وتأثيره على السعر النهائي
رغم ارتفاع الأسعار تواصل الحكومة دعم قطاع البوتاجاز بشكل كبير لتخفيف العبء على المواطنين حيث تتحمل الدولة جزءا كبيرا من تكلفة إنتاج وتوزيع الأسطوانات ما يجعل السعر المدفوع من المستهلك أقل بكثير من التكلفة الحقيقية.
تأثير الزيادة على الأسر والمستهلكين
أدى ارتفاع سعر أسطوانات البوتاجاز إلى زيادة الضغوط المالية على الأسر خاصة في المناطق ذات الدخل المحدود مما دفع الكثير منهم إلى البحث عن بدائل في وسائل الطهي أو تقليل الاستهلاك وسط توقعات بزيادة متواصلة في أسعار الطاقة خلال الأشهر القادمة.
مستقبل أسعار البوتاجاز في ظل التقلبات الاقتصادية
مع استمرار التقلبات في الأسواق العالمية وتأثيرها على أسعار الوقود من المتوقع أن تظل أسعار أسطوانات البوتاجاز عرضة للزيادة مستقبلا وينصح الخبراء بضرورة ترشيد استهلاك الغاز والبحث عن حلول بديلة لتفادي زيادة الأعباء المالية على المواطنين.