التخطي إلى المحتوى
زيادة المعاشات في تونس 2025: فلوس زيادة لكل المتقاعدين بدون تعب أو تعقيد
زيادة المعاشات في تونس 2025

أعلنت الحكومة التونسية عن تنفيذ زيادة رواتب المتقاعدين بدءًا من يوليو 2025، في خطوة تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية لهذه الشريحة، تم تحديد هذه الزيادة وفق آلية تراعي سنوات الخدمة والراتب السابق للمتقاعد، بحيث يرفع الحد الأدنى للمعاش إلى 400 دينار شهريًا. كما تم اعتماد نسب متفاوتة للزيادة تشمل جميع المتقاعدين، دون الحاجة إلى تقديم طلب، مع صرف الفروقات بأثر رجعي، يعكس هذا القرار توجه الحكومة نحو تعزيز العدالة الاجتماعية ودعم المتقاعدين بمختلف فئاتهم.

زيادة المعاشات في تونس 2025
زيادة المعاشات في تونس 2025

زيادة رواتب المتقاعدين في تونس حسب سنوات الخدمة

توزع الزيادة بحسب مدة الخدمة التي قضاها المتقاعد، حيث حُددت زيادة بنسبة 7% للمتقاعدين الذين خدمتهم أقل من 15 سنة، و10% لمن تراوحت مدة خدمتهم بين 15 و25 سنة، أما المتقاعدون الذين تجاوزت خدمتهم 25 سنة فتم منحهم زيادة تصل إلى 15% ويشمل هذا النظام جميع المتقاعدين المسجلين ضمن الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية، إضافة إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مع تطبيق الزيادة بشكل تلقائي وبدون الحاجة لأي إجراءات من جانب المتقاعد.

الفئات المشمولة بزيادة رواتب المتقاعدين في تونس

تشمل الزيادة جميع المتقاعدين في الوظيفة العمومية بجميع القطاعات، والمتقاعدين من القطاع الخاص الذين أتموا سداد الاشتراكات كاملة، كما يستفيد من هذه الزيادة الأرامل المستفيدات من معاشات أزواجهن المتوفين، إضافة إلى المستفيدين من التقاعد المبكر لأسباب صحية أو اجتماعية كذلك، تم تخصيص دعم لكبار السن الذين تجاوزت أعمارهم السبعين عامًا ولا يمتلكون مصادر دخل أخرى، في إطار حرص الدولة على توفير الدعم للمحتاجين.

أهمية زيادة رواتب المتقاعدين في تونس 2025

تتجاوز أهمية زيادة الرواتب الجانب المالي، لتشمل تعزيز الحالة الاجتماعية والمعيشية للمتقاعدين تساهم الزيادة في رفع القدرة الشرائية لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة، كما تعمل على حماية كبار السن من الوقوع في الفقر إضافة إلى ذلك، فإن هذه الخطوة تساعد في تخفيف العبء على الجمعيات الخيرية والبرامج الاجتماعية التي تقدم الدعم للفئات الضعيفة وتعد هذه الزيادة دعما مباشرا للفئات التي لا تمتلك مصادر دخل أخرى، وتقليل الفوارق الاقتصادية بين المتقاعدين وباقي المجتمع، مما يعزز التكافل الاجتماعي.