في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها العديد من الدول شهدت الأسواق المحلية صدمة جديدة أصابت المواطن البسيط بالذهول وذلك بعد الارتفاع المفاجئ في سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم هذا الارتفاع غير المتوقع أثار موجة من الجدل والغضب بين فئات المجتمع المختلفة خاصة في المناطق الشعبية والريفية التي تعتمد بشكل كبير على استخدام أنابيب البوتاجاز في الطهي والاحتياجات اليومية.
الارتفاع المفاجئ في السعر
وفقاً لما تم تداوله في الأسواق صباح اليوم وصل سعر أنبوبة البوتاجاز في بعض المناطق إلى 250 جنيها مصريا بعد أن كان سعرها يتراوح ما بين 150 إلى 200 جنيها فقط هذا الارتفاع الكبير والذي يقدر بأكثر من 100% في بعض المناطق جاء دون سابق إنذار مما أدى إلى طوابير طويلة أمام مراكز توزيع الأنابيب وحالة من الغضب العام بين المواطنين.
أسباب ارتفاع الأسعار
يرجع البعض هذا الارتفاع المفاجئ إلى عدة عوامل، منها:
- زيادة أسعار الوقود عالميا مما أثر على تكلفة إنتاج وتوزيع الغاز.
- نقص الكميات المعروضة في بعض المناطق نتيجة مشكلات في سلاسل التوريد أو النقل.
- اعتماد السوق على سماسرة وتجار جملة يرفعون الأسعار لتحقيق أرباح سريعة.
- عدم وجود رقابة صارمة على الأسعار في بعض الأحياء والقرى.
ردود فعل المواطنين
أعرب العديد من المواطنين عن استيائهم من هذا الارتفاع المفاجئ خاصة مع دخول فصل الصيف وزيادة الأعباء المعيشية وعبر البعض عن قلقهم من تكرار أزمة نقص الأنابيب التي شهدتها البلاد في أعوام سابقة مطالبين الجهات المعنية بالتدخل السريع لضبط الأسعار ومحاسبة المتلاعبين.
موقف الحكومة
حتى الآن لم يصدر بيان رسمي من وزارة البترول أو التموين يوضح أسباب هذا الارتفاع أو الخطوات المزمع اتخاذها إلا أن مصادر غير رسمية أشارت إلى احتمالية اتخاذ قرارات عاجلة لضبط السوق وتكثيف الرقابة على منافذ التوزيع خلال الأيام القادمة.
ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم شكل صدمة مدوية لكثير من الأسر المصرية وفي ظل تزايد الضغوط المعيشية بات من الضروري أن تتحرك الجهات الرسمية سريعا للحد من هذه الأزمة وحماية المواطنين من جشع بعض التجار.