في ظل التوقعات السنوية التي تطلقها خبيرة التنبؤات اللبنانية ليلى عبد اللطيف، أثارت تنبؤاتها الخاصة بعام 2025 اهتماما واسعا لما تضمنته من رؤى صادمة وغير متوقعة حول قضايا عالمية ومحلية. فقد جاءت هذه التصريحات في سياق سلسلة من التوقعات التي عادة ما تحدث جدلاً كبيرا لما تحمله من إشارات مستقبلية دقيقة، إذ تحقق بعضها في السنوات السابقة بشكل مفاجئ، مما جعل اسمها يتكرر في المشهد الإعلامي.

مشاكل في الأنظمة التكنولوجية في الدول المتقدمة
تحدثت ليلى عبد اللطيف عن أزمات تقنية قد تواجهها دول كبرى نتيجة خلل في أنظمتها الرقمية، مما يترك تأثيراً مباشراً على قطاعات حيوية مثل التعليم، الصناعة، والخدمات المالية. وأشارت إلى أن هذه الاضطرابات قد تسبب تباطؤاً اقتصادياً واضطرابات اجتماعية تهز استقرار هذه المجتمعات، في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا. وأكدت أن دولاً مثل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية لن تكون بمنأى عن هذه الأزمات، وهو ما يُعد إنذاراً مبكراً بضرورة مراجعة البنية التحتية الرقمية.
توقعات ليلى عبد اللطيف بحرب عالمية ثالثة
من أكثر التوقعات إثارة للقلق، إعلانها عن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة بسبب تفاقم التوترات السياسية والصراعات الاقتصادية بين القوى العظمى. هذه الحرب وفقاً لما تنبأت به، قد تكون نتيجة نزاعات عميقة حول أنظمة الحكم أو التحالفات الإقليمية، وقد تشمل أطرافاً من الشرق والغرب على حد سواء. وتحدثت عن ضغوط سياسية غير مسبوقة يمكن أن تتطور لصدامات عسكرية تؤثر على الأمن العالمي.
ليلى عبد اللطيف وظهور فيروس جديد
توقعت ليلى أن يشهد العالم ظهور فيروس جديد أكثر شراسة من فيروس كورونا، مع احتمال أن يكون سريع الانتشار وأكثر تعقيداً من حيث العلاج. وذكرت أن هذا الفيروس سيعيد العالم إلى أجواء الإغلاق والتعطيل الصحي، وسيؤثر بشكل مباشر على الاقتصادات الوطنية والأنشطة اليومية. وحذرت من أن الأنظمة الصحية قد لا تكون مهيأة بشكل كافٍ لمواجهة تهديد بهذه الخطورة، مما يستدعي تطويراً سريعاً في قطاع الصحة العامة.
توقعات ليلى بتعطل حركة الطيران في بعض الدول
تتنبأ ليلى عبد اللطيف بأن دولاً متقدمة مثل ألمانيا ستشهد توقف مؤقتا لحركة الطيران في بعض مطاراتها، نتيجة ظروف غير متوقعة قد تكون أمنية أو صحية. وأكدت أن هذه الأحداث ستُحدث إرباكاً في حركة المسافرين وتسبب خسائر اقتصادية، حيث ستجبر بعض المطارات على الإغلاق المؤقت مما ينعكس على الخطوط الجوية والسياحة الدولية. وذكرت بالتحديد مطارات دولية كبرى ستكون ضمن هذا التأثير المباشر.