تعد أنبوبة البوتاجاز من المكونات الأساسية في حياة الأسر المصرية اليومية حيث يعتمد عليها المواطنون في الطهي والتدفئة والعديد من الاستخدامات الأخرى ولهذا فإن متابعة أسعارها تعتبر من الأمور التي تحظى باهتمام واسع خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية المستمرة.

الوضع الحالي لأسعار أنابيب البوتاجاز في عام 2025
تشير المعلومات الحالية إلى استقرار نسبي في الأسعار المعلنة من قبل الجهات الرسمية ويلاحظ أن هناك تباينا بين الأسعار الحكومية والأسعار المطروحة في السوق:
- السعر الرسمي للأنبوبة المنزلية ذات وزن اثني عشر ونصف كيلو يبلغ مئتي جنيه داخل المستودعات الحكومية.
- السعر الذي يدفعه المواطن عند شراء الأنبوبة من السوق يتراوح بين مئتين وعشرين جنيها إلى مئتين وثلاثين جنيها.
- الأنبوبة التجارية التي تستخدم في الأنشطة المهنية مثل المطاعم تتراوح أسعارها بين ثلاثمئة إلى أربعمئة جنيه.
- شهدت أسعار الغاز السائل ارتفاعا ملحوظا حيث ارتفع سعر الطن من اثني عشر ألف جنيه إلى ستة عشر ألف جنيه تقريبا.
- بلغ سعر الغاز الصناعي مئتين وعشرة جنيهات لكل مليون وحدة حرارية بعد أن كان السعر السابق مئة وتسعين جنيها.
أبرز العوامل المؤثرة على تقلبات أسعار الأنابيب
تخضع أسعار البوتاجاز لتأثيرات عديدة سواء محلية أو عالمية ويؤدي تفاعل هذه العوامل إلى تذبذب الأسعار بشكل متكرر:
- ارتفاع أسعار النفط العالمية ينعكس بشكل مباشر على تكلفة إنتاج الغاز وتوزيعه.
- زيادة تكاليف النقل بسبب صعود أسعار الوقود تؤثر على كلفة توصيل الأسطوانات إلى المستهلكين.
- تقلبات أسعار صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية تؤثر على تكاليف استيراد الغاز.
- توجهات الحكومة في تعديل السياسات الاقتصادية تساهم في التأثير على أسعار مصادر الطاقة.
تأثير ارتفاع الأسعار على الأسر المصرية
الزيادات المتكررة في أسعار أنابيب البوتاجاز تؤثر بشكل خاص على الفئات السكانية التي لا تستفيد من شبكات الغاز الطبيعي حيث يضطر هؤلاء إلى البحث عن بدائل لتقليل الاعتماد على الأنبوبة:
- بعض الأسر اتجهت لاستخدام الأفران الكهربائية كحل بديل للطهي.
- هناك توجه لاستخدام السخانات الشمسية لتوفير المياه الساخنة وتخفيض استهلاك الغاز.
- الأسر ذات الدخل المحدود تعاني من أعباء مالية متزايدة بسبب ارتفاع تكلفة الحصول على الأنبوبة.