قبل عيد الأضحى تبدأ حركة شراء اللحوم في الازدياد بشكل ملحوظ مما يرفع الطلب ويسبب ارتفاع الاسعار بشكل كبير وتشهد الأسواق تقلبات في الأسعار لهذا المنتج الحيوي الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بتقاليد العيد وطقوسه كما أن تغير الأسعار يؤثر على قدرة كثير من الأسر في شراء الأضاحي مما يخلق حالة من القلق والبحث عن أفضل العروض والخيارات.

أسباب ارتفاع أسعار اللحوم قبل عيد الأضحى
هناك عدة عوامل تساهم في ارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق قبل العيد وتشمل:
- زيادة الطلب من المواطنين لشراء الأضاحي في هذه الفترة.
- قلة المعروض من الحيوانات المناسبة للذبح.
- ارتفاع تكاليف النقل والتوزيع في موسم الذروة.
- تأثير عوامل الطقس على أسعار الأعلاف والمنتجات الحيوانية.
- زيادة تكاليف التغذية والرعاية للحيوانات في الفترة الأخيرة.
- ارتفاع أسعار الوقود يؤثر على حركة النقل والتسويق.
- المضاربات التي يقوم بها بعض التجار لرفع الأسعار.
- زيادة الطلب من المطاعم والفنادق خلال موسم العيد.
كيف يمكن للمستهلكين التعامل مع ارتفاع الأسعار
لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم يمكن للمستهلك اتخاذ بعض الخطوات التي تساعد في التوفير وتقليل الأثر المالي:
- المقارنة بين الأسعار في الأسواق المختلفة قبل الشراء.
- شراء الأضاحي مبكراً لتجنب ارتفاع الأسعار المفاجئ.
- اللجوء إلى اللحوم المجمدة أو المعالجة كبديل مؤقت.
- التعاون مع العائلة والجيران لتقاسم تكلفة الأضحية.
- البحث عن العروض والتخفيضات الخاصة بموسم العيد.
- الاعتماد على الأسواق المحلية التي توفر أسعار مناسبة.
- تقليل كمية اللحوم المستخدمة في الوجبات.
توقعات أسعار اللحوم بعد انتهاء موسم العيد
بعد انتهاء موسم عيد الأضحى من المتوقع أن تشهد أسعار اللحوم بعض التغيرات الملحوظة:
- انخفاض تدريجي في الأسعار مع تراجع الطلب.
- زيادة المعروض من اللحوم في الأسواق بعد الذبح الجماعي.
- استقرار الأسعار في الأسواق المحلية لفترة معينة.
- فرصة للمستهلكين لشراء اللحوم بأسعار أقل.
- تأثير موسمي يعود لتوازن العرض والطلب.
- تحسن في إمكانية الوصول إلى اللحوم للمستهلكين.
- توقعات باستمرار التقلبات في الأسعار حسب الظروف الاقتصادية.
- مراقبة الجهات الرقابية للأسواق لضبط الأسعار.
- تهيئة الأسواق لاستقبال المواسم القادمة.
- عودة الأسعار إلى معدلاتها الطبيعية بعد انتهاء فترة العيد