يترقب المسلمون في جميع بقاع الأرض حلول عيد الأضحى 1446 بكل شوق، لما له من مكانة عظيمة في قلوبهم، وارتباطه الوثيق بموسم الحج ووقفة عرفات، وتبدأ الاستعدادات الدينية والاجتماعية مع إعلان غرة شهر ذي الحجة، في انتظار التأكيد الرسمي لموعد وقفة عرفة وأول أيام العيد وفقًا للرؤية الشرعية.

موعد وقفة عرفات 1446 فلكيًا
بحسب التقديرات الفلكية، فإن عيد الأضحى المبارك 1446 سيحل فلكيًا يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وهو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، ويأتي بعد وقفة عرفة مباشرة التي ستكون يوم الخميس 5 يونيو 2025 الموافق 9 من ذي الحجة، وتعد هذه الأيام من أعظم أيام العام الهجري لما لها من فضل وثواب كبير:
- غرة شهر ذي الحجة 1446 هو يوم الأربعاء 28 مايو 2025.
- يوم التروية الموافق الأربعاء 4 يونيو 2025 (8 ذي الحجة).
- وقفة عرفات هو الخميس 5 يونيو 2025 (9 ذي الحجة).
- عيد الأضحى الموافق الجمعة 6 يونيو 2025 (10 ذي الحجة).
تؤكد هذه التواريخ أهمية الاستعداد الروحي والاجتماعي من قِبل المسلمين لصيام الأيام العشر الأولى وذبح الأضاحي وإحياء شعائر العيد المبارك.
رؤية هلال ذي الحجة 1446 وتحديد موعد عيد الأضحى
أشارت الحسابات الفلكية إلى أن ولادة هلال شهر ذي الحجة ستحدث يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، في تمام الساعة 5:03 فجرًا بتوقيت القاهرة، وهو ما يصادف يوم 29 من ذي القعدة 1446هـ. وفقًا للمعهد القومي للبحوث الفلكية، سيبقى الهلال الجديد في سماء القاهرة لمدة 47 دقيقة بعد غروب الشمس، وفي مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة، ما يرجح إمكانية رؤية الهلال بسهولة.
وفي عدة عواصم عربية وإسلامية، تتراوح مدة بقاء الهلال في السماء بعد غروب الشمس بين 9 و59 دقيقة، مما يدعم احتمالية توحيد بداية شهر ذي الحجة بين العديد من الدول.
صيام العشر من ذي الحجة وفضلها
يمثل صيام الأيام العشر من شهر ذي الحجة فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب، ويبدأ أول يوم من هذه الأيام المباركة يوم الأربعاء 28 مايو 2025، وينتهي يوم الخميس 5 يونيو 2025، وهو يوم عرفة الذي يعد أفضل أيام السنة من حيث الأجر والفضل:
- الأربعاء 28 مايو 2025 – 1 ذي الحجة: بداية العشر من ذي الحجة.
- الخميس 5 يونيو 2025 – 9 ذي الحجة: يوم عرفة.
- الجمعة 6 يونيو 2025 – 10 ذي الحجة: أول أيام عيد الأضحى المبارك.
يعد عيد الأضحى المبارك 1446 مناسبة دينية عظيمة تتجلى فيها معاني الرحمة والتضحية، ويستعد المسلمون خلالها لأداء شعائر العيد، من ذبح الأضاحي وصلة الأرحام وتوزيع اللحوم على المحتاجين، في أجواء من الفرح والتقوى والمحبة.