تعد اللحوم الحمراء من العناصر الغذائية الحيوية التي لا غنى عنها في النظام الغذائي للكثير من الأسر المصرية، حيث تمثل جزءاً أساسياً من مائدة الطعام اليومية ولذلك فهي تؤثر بشكل مباشر على الميزانية الشهرية للأسر وعلى حركة الأسواق المحلية، حيث ترتبط أسعارها بعدة عوامل اقتصادية وموسمية وتظل محل متابعة دائمة من المواطنين خاصة في ظل التحديات الاقتصادية المتغيرة التي يشهدها العالم اليوم.
أحدث تطورات أسعار اللحوم الحمراء في مصر
شهدت الأسواق المحلية حالة من التباين في أسعار اللحوم الحمراء، حيث سجلت بعض المناطق استقراراً نسبياً بينما رُصدت زيادات طفيفة في مناطق أخرى ويعود ذلك إلى اختلاف التكاليف التشغيلية والعوامل البيئية السائدة، وإليك أبرز المؤشرات المسجلة خلال يوم الأحد الموافق الثامن عشر من مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين:
- يتراوح سعر كيلو اللحم البقري البلدي ما بين ثلاثمائة وثمانين جنيها وأربعمائة وخمسين جنيها ويعد هذا النوع من أكثر الأنواع طلباً من جانب المستهلكين.
- سجل سعر كيلو اللحم الضأن ما بين أربعمائة جنيها وأربعمائة وخمسين جنيها وهو نوع يفضله البعض نظراً لقيمته الغذائية المرتفعة لكنه يتأثر بتغيرات الأعلاف والمواسم.
- بلغ سعر كيلو اللحم الجملي ما بين ثلاثمائة جنيها وثلاثمائة وخمسين جنيها ويتميز بانخفاض تكلفته مقارنة بالأنواع الأخرى مما يجعله خياراً متاحاً لفئات متعددة.
- تراوح سعر كيلو اللحم المفروم بين ثلاثمائة وعشرين جنيها وثلاثمائة وثمانين جنيها ويعد من المكونات الأساسية التي تدخل في إعداد كثير من الأطباق المنزلية.
- جاءت أسعار كيلو الكبدة البقري بين ثلاثمائة جنيها وثلاثمائة وخمسين جنيها وتتمتع بإقبال واسع بفضل قيمتها الغذائية وسهولة استخدامها في الطهي.

الآثار المترتبة على المستهلكين والأسواق
تنعكس هذه التغيرات على أداء الأسواق وقطاعات الخدمة:
- الاتجاه إلى تقليل الكميات المشتراة من اللحوم الحمراء.
- البحث عن بدائل غذائية أقل تكلفة مثل البروتينات النباتية أو الدواجن.
- تراجع حجم الطلب في الأسواق المحلية مقارنة بالفترات السابقة.
- انخفاض نشاط المطاعم ومقدمي خدمات التموين بسبب ارتفاع التكاليف.
- ارتفاع الضغوط التشغيلية على سلاسل الإمداد والتوزيع.
- زيادة ملحوظة في معدلات التضخم المرتبطة بالسلة الغذائية.