بدأت الجزائر تطبيق القانون الجديد لعام 2025 والذي أثار جدلا واسعا بين المواطنين والقطاع التجاري حيث يحمل القانون تغييرات جذرية تؤثر على العديد من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية ويهدف إلى تنظيم السوق وتحسين الأداء المالي مع فرض إجراءات جديدة على الشركات والأفراد مما أدى إلى صدمة فعلية عند العديد من المتابعين الذين لم يتوقعوا حجم التغيير والسرعة في التنفيذ ويعتبر هذا القانون من أهم الخطوات التي تسعى الحكومة من خلالها إلى تطوير المنظومة القانونية في البلاد وضبط السوق بشكل أفضل.

أهم بنود القانون الجديد وتأثيرها على المواطنين
القانون الجديد يتضمن مجموعة من البنود التي تمس حياة الناس اليومية وتفرض عليهم التزاما أكبر من ذي قبل وهو ما دفع البعض إلى البحث عن تفاصيل هذه البنود لفهم أثرها الحقيقي:
- فرض غرامات مالية على المخالفين لأنظمة العمل والتجارة.
- تنظيم صارم لعمليات الاستيراد والتصدير.
- فرض ضوابط جديدة على التعاملات البنكية والتحويلات المالية.
- تعديل شروط الترخيص والتسجيل للشركات والمؤسسات.
- تعزيز الرقابة على الأسواق لضمان جودة السلع.
- إلزام الشركات بالشفافية في تقديم التقارير المالية.
- فرض إجراءات جديدة على التوظيف والعمالة.
ردود فعل المواطنين والقطاع التجاري على القانون الجديد
تفاوتت ردود الفعل بين التفهم والرفض حسب تأثير القانون على كل فئة من فئات المجتمع حيث عبر البعض عن قلقهم من الإجراءات الجديدة في حين رأى آخرون أنها خطوة ضرورية لضبط الوضع الاقتصادي:
- تخوف بعض التجار من زيادة التكاليف التشغيلية.
- قلق المواطنين من صعوبة التكيف مع المتطلبات الجديدة.
- دعم من بعض رجال الأعمال لتطوير القوانين وتحسين البيئة الاستثمارية.
- مطالبات بتوضيح بعض البنود وتبسيط الإجراءات.
- انتقادات بسبب قصر فترة التكيف مع القانون.
- توقعات بتراجع بعض الأنشطة الاقتصادية غير المنظمة.
- دعوات لتعزيز التوعية والتدريب على تطبيق القانون.
آليات تنفيذ القانون وكيفية التعامل معه
لضمان تطبيق القانون بنجاح يجب على الجهات المختصة توفير الدعم اللازم للمواطنين والمؤسسات وتسهيل فهم المتطلبات الجديدة مع الالتزام بالمواعيد المحددة للتنفيذ:
- نشر مواد توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة.
- تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للمستفيدين.
- توفير قنوات تواصل مباشرة مع الجهات الحكومية.
- إصدار دلائل إرشادية توضح تفاصيل القانون.
- متابعة مستمرة لتقييم تطبيق القانون ومراجعة العقوبات.
- فتح مراكز لخدمة العملاء لتقديم الدعم الفني والإرشادات.
- تشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص.