آلية مختلفة تماماً.. مصرف لبنان يصدر تعليمات جديدة للسحوبات في مايو 2025

في خطوة هامة تهدف إلى تنظيم العمليات المصرفية وتحقيق المزيد من الاستقرار المالي أعلن مصرف لبنان عن إصدار تعليمات جديدة للسحوبات في مايو 2025، وهذه التعليمات تأتي في وقت حساس حيث يسعى المصرف إلى تقديم حلول عملية للتعامل مع القضايا المالية الحالية، و في هذا المقال سنتعرف على أبرز التعديلات الجديدة في آلية السحوبات والتأثير المتوقع على المواطنين والمستفيدين من هذه الإجراءات.

التعديلات الجديدة في آلية السحوبات

مع التحديات المالية التي يواجهها لبنان تم تعديل بعض الآليات الخاصة بالسحوبات المصرفية لضبط حركة الأموال وتعزيز الاستقرار المالي:

• تم تحديد سقف السحوبات اليومية من الحسابات المصرفية بكميات محددة.
• أصبح بإمكان العملاء سحب مبالغ مالية من خلال القنوات الإلكترونية فقط دون الحاجة إلى التوجه للبنك.
• تم تحديد عدد السحوبات المسموح بها شهريا بناء على الفئة التي ينتمي إليها العميل.
• تم فرض ضوابط على سحب المبالغ بالدولار الأمريكي، وذلك لتقليل الضغط على الاحتياطيات الأجنبية.
• أصبحت السحوبات عبر الصراف الآلي خاضعة لضوابط جديدة تخص تحديد المبالغ المسموح سحبها.
• تم تحديد نسبة معينة من المبالغ التي يمكن سحبها نقدا ونسب أخرى يتم تحويلها إلى الحسابات الرقمية.
• بدأت البنوك في إصدار بطاقات جديدة للعملاء تسهل لهم القيام بالسحوبات دون الحاجة إلى الانتقال إلى الفروع.

كيفية تطبيق هذه التعليمات الجديدة

تطبيق هذه التعليمات الجديدة يتطلب بعض التعديلات من قبل العملاء على أساليب تعاملاتهم المصرفية:

• يتم إعلام جميع العملاء بالتعليمات الجديدة عبر رسائل نصية أو البريد الإلكتروني.
• يتم تحديث الأنظمة المصرفية لضمان إمكانية تطبيق هذه التعليمات بكفاءة.
• على العملاء التأكد من تحديث بياناتهم عبر الأنظمة الإلكترونية للبنك.
• سيتم توفير خطوط ساخنة للعملاء للاستفسار عن أي تفاصيل متعلقة بالسحوبات.
• سيتم تزويد البنوك بأنظمة أمنية جديدة لمراقبة وتحديد عمليات السحب لضمان الشفافية.
• يتوجب على العملاء معرفة حدود السحب اليومية والشهرية الخاصة بهم عبر الخدمات المصرفية الإلكترونية.

التأثيرات المحتملة على المواطنين والاقتصاد

مع هذه التعليمات الجديدة يتوقع أن تكون هناك بعض التأثيرات المباشرة على المواطنين وكذلك على الاقتصاد اللبناني بشكل عام:

• قد يشعر بعض العملاء بعدم الراحة بسبب القيود المفروضة على السحب النقدي، خاصة في حالات الطوارئ.
• هذه الإجراءات قد تساهم في تخفيف الضغط على العملة المحلية وحماية الاحتياطيات النقدية.
• من المحتمل أن يساعد النظام الجديد في توجيه الأموال إلى القنوات الرقمية مما يعزز من استخدام الدفع الإلكتروني.
• قد تساهم التعليمات الجديدة في تقليل الطلب على الدولار الأمريكي مما يساهم في استقرار سوق الصرف.
• ستؤدي التعليمات الجديدة إلى تحسين السيولة النقدية داخل البنوك عبر تخصيص موارد مالية أفضل.