التخطي إلى المحتوى
مش هتخطر على بالك!.. استغل الولاعة القديمة في 3 طرق عبقرية هتفيدك في البيت
الولاعة القديمة

يوجد فى كل منزل أدوات ومقتنيات قديمة بالية لا تستخدم حيث نعتقد أنها لم تعد صالحة لأي استخدام فنقوم بوضعها جانبا أو يتم التخلص منها بدون تفكير، لكن قد تكون العناصر الصغيرة المهملة هى كنزا تقني وإبداعي ينتظر من يكتشفه، ومنها الولاعة القديمة، حيث يتم ركنها دون استخدام طالما لم تعد مفيدة، لكن على العكس تماما، وهذا نتعرف عليه بالتفصيل خلال السطور الآتية.

 الولاعة القديمة
الولاعة القديمة

الولاعات القديمة الابتكار الجديد

نجد أن الولاعة التي لم تعد حيث تم توقفها عن أداء وظيفتها الأساسية حيث تحتوي على عدة مكونات دقيقة يتم إعادة توظيفها من خلال طرق مبتكرة، وهذا من خلال النابض الصغير بداخلها يصلح ليتم إصلاح الأقلام الزنبركية،وتستطيع العجلة التي تطلق منها الشرارة أن تصبح محور دوران في لعبة بسيطة من خلال صنع اليد أو حتى مروحة يدوية صغيرة، أما بالنسبة الي الهيكل المعدني الخارجي فيتم تشكيله حيث يعمل كأداة لثقب الورق أو زر ضغط بسيط ليتم بمهام المكتبية.

حيث يوجد ايضا خزان الولاعة الداخلي، بعد القيام بتنظيفه بشكل جيد يمكن استخدامه كوعاء صغير ليتم حفظ سوائل التنظيف التي تكون للوصول إلى الزوايا الضيقة كما يتم توصيل بعض مكوناتها الداخلية من خلال أسلاك كهربائية ليتم صناعة دائرة بسيطة تصلح لتعليم الأطفال أساسيات الكهرباء وذلك بشكل عملي فى داخل المنزل.

أهمية إعادة استخدام الأدوات التالفة

يوجد نوع من التفكير بغرض الحفاظ على البيئة بل يزيد من روح الابتكار والاستقلالية خاصة مع تلك الظروف التي تحتاج الى تقليل النفقات ويتم الاعتماد على الذات كما أن إشراك الأطفال في مثل تلك الأنشطة حيث يمنحهم فرصة ليتم اكتساب مهارات تقنية مبكرة ويفتح لهم آفاق نحو التفكير الإبداعي في حل المشكلات، أى ما يتم اعتباره خردة يمكن أن يتحول لتكون أدوات مفيدة بمجرد النظر إليه من زاوية جديدة وتكون كل قطعة قديمة نعيد استخدامها هى خطوة نحو بيئة أنظف وعقل أكثر إبداع.