توقع هيولع الدنيا .. ليلى عبداللطيف تتنبأ بتوقف الطيران نهائيًا

عبر التوترات العالمية المتزايدة يترقب كثيرون ما قد تحمله السنوات القادمة من مفاجآت وتحولات كبرى خاصة مع تصاعد الحديث عن نبوءات وأحداث محتملة في عام 2025، من بين الأصوات التي أثارت جدلا واسعا في هذا السياق، برزت المتوقعة اللبنانية ليلى عبداللطيف بسلسلة توقعات مثيرة للجدل، استحوذت على اهتمام الرأي العام العربي أثارت موجات من التفاعل، ومن خلال رؤاها سلطت عبداللطيف الضوء على مجموعة من الاحتمالات التي رآها البعض صادمة، بينما اعتبرها آخرون تنبيهات يجب أخذها على محمل الجد، في ظل تشابه بعضها مع ما حدث في السنوات القليلة الماضية.

من أبرز توقعات ليلى عبداللطيف لعام 2025

توقعت عبداللطيف إمكانية حدوث توقف كامل في حركة الطيران على مستوى العالم خاصة في أوروبا، بسبب خلل مفاجئ في الأنظمة التقنية للمطارات، ورغم أن هذا السيناريو يبدو مبالغا فيه، إلا أن بعض الأحداث السابقة مثل الأعطال الإلكترونية التي شهدتها مطارات كبرى تضيف بعدا واقعيا لهذا الاحتمال:

• أزمة صحية عالمية جديدة أشد من كورونا: من أكثر التوقعات إثارة للقلق كانت إشارتها إلى احتمال ظهور وباء جديد يتجاوز في خطورته فيروس كورونا هذا الفيروس  بحسب ما ورد  قد ينتشر بسرعة أكبر، مما يدفع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة من تلك التي تم تطبيقها خلال الجائحة السابقة مثل إغلاق الحدود وتعليق الحياة اليومية.

• ظواهر فلكية نادرة قد تهز العالم: توقعت كذلك ظهور أحداث فلكية غير معتادة قد تثير الدهشة وتلفت انتباه المجتمع العلمي، مع إشارات إلى تغيرات كونية وبيئية كبرى، هذه الظواهر قد تكون مقدمة التحولات على مستوى المناخ أو النشاط الأرضي مما يضع العلماء أمام تحديات جديدة لفهم أسبابها وتداعياتها.

• تحولات سياسية مفاجئة في العالم العربي: أشارت عبداللطيف أيضا إلى احتمالية حدوث تغيرات مفصلية في بعض الأنظمة السياسية بالمنطقة العربية ما قد يؤدي إلى إعادة ترتيب موازين القوى، سواء من خلال انتخابات مفاجئة أو اضطرابات داخلية أو تحالفات جديدة.

هل هي مجرد تنبؤات أم إشارات لمستقبل محتمل

على الرغم من أن هذه التوقعات ليست مبنية على أسس علمية دقيقة، إلا أن الواقع أثبت في مرات سابقة أن بعض التكهنات قد تقترب من الحقيقة بشكل مثير للدهشة ومع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم لم تعد بعض السيناريوهات بعيدة الاحتمال كما كانت في الماضي.

في نهاية المطاف تبقى مثل هذه التوقعات موضوعا مفتوحا للنقاش، بين من يرى فيها دقات تحذير يجب الإنصات لها ومن يعتبرها مجرد ضرب من الخيال أو اجتهادات شخصية لا تستند إلى حقائق ملموسة.