ليلى رجعت تتوقّع تاني .. نبوءات 2025 تعمل قلق مجنون

أثارت العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد أن بدأت بعض توقعاتها تتحقق على أرض الواقع، مما أعاد اسمها إلى الواجهة مجددًا، ومن أبرز ما تم تداوله، تنبؤاتها المتعلقة بالتقلبات المناخية التي أشارت إلى أنها ستضرب المملكة العربية السعودية وعددًا من الدول العربية خلال النصف الأول من عام 2025، وهو ما لفت انتباه المتابعين وجعل الكثيرين يعيدون النظر في تصريحاتها السابقة.

توقعات ليلى عبد اللطيف

• عادت العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف إلى واجهة الاهتمام الإعلامي ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أعاد المتابعون تداول توقعاتها المناخية التي أطلقتها مع بداية عام 2025، والتي بدأت ملامحها تتحقق بالفعل على أرض الواقع.
• وفي حلقة خاصة عرضت مطلع هذا العام، توقعت عبد اللطيف حدوث تقلبات مناخية حادة، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية ستكون من أكثر الدول تأثرًا، وبالأخص مدينتي جدة والرياض، حيث تنبأت بارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
• ولم تقتصر توقعاتها على السعودية فحسب، بل أشارت إلى أن موجة الحر الشديدة ستشمل عدة دول عربية أخرى، منها: الكويت، العراق، الأردن، سوريا، مصر، فلسطين، ولبنان، محذّرة من تداعيات هذه الظواهر على الحياة اليومية والصحة العامة.
• وجاءت هذه التوقعات في وقت يشهد فيه عدد من المدن العربية موجات حرارة خانقة، ترافقت مع ما تُعرف بظاهرة القبة الحرارية التي رصدتها الخرائط الجوية مؤخرًا، وهي من أخطر الظواهر المناخية لما تسببه من ارتفاع شديد ومطول في درجات الحرارة، وهو ما اعتبره البعض دليلاً إضافيًا على دقة ما تنبأت به عبد اللطيف قبل أشهر.

ردود الأفعال على توقعات ليلي عبد اللطيف

تُتداول مقاطع ليلى عبد اللطيف على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في اللحظات التي تتقاطع فيها تنبؤاتها مع أحداث واقعية، وتثير هذه التوقعات جدلًا كبيرًا بين المتابعين، إذ ينقسم الجمهور بين من يرى في تنبؤاتها استنادًا إلى معطيات دقيقة، وبين من يعتبرها مجرد تكهنات تفتقر للدليل العلمي.

وتعرف ليلى عبد اللطيف بأنها من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في مجال التوقعات الفلكية في العالم العربي، وتحظى بقاعدة جماهيرية واسعة تترقب تصريحاتها باستمرار، خاصة في ظل الأحداث المتسارعة التي تعيشها المنطقة.