أكتر من ربع مليون.. الأسماء الجديدة في تكافل وكرامة 2025 واهم الشروط المطلوبة للتسجيل

ويعد البرنامج أحد أبرز محاور سياسة الحماية الاجتماعية التي تعتمدها الدولة في الفترة الحالية لتقليل الفوارق الاجتماعية، وقد أكدت الوزارة أن التقديم متاح إلكترونيا لضمان وصول الدعم للفئات الأولى بالرعاية دون تعقيد في الإجراءات.

خطوات الاستعلام

تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على تبسيط الإجراءات الخاصة بالتقديم للاستفادة من برنامج تكافل وكرامة، وذلك لضمان شمول أكبر عدد من المستحقين من بين الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها:

• الولوج إلى البوابة الإلكترونية واختيار خدمة التقديم لبرنامج تكافل وكرامة.
• ملء البيانات الشخصية مثل الرقم القومي، العنوان، وتفاصيل الدخل الشهري.
• مراجعة البيانات المدخلة للتأكد من دقتها ثم النقر على خيار “تقديم الطلب”.
• في حال تم قبول الطلب، يتم إبلاغ المتقدم بموعد بدء صرف المساعدات المالية المقررة.

شروط الاستحقاق لبرنامج تكافل وكرامة 2025

يتضمن البرنامج مجموعة من المعايير التي تهدف إلى ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين، وهي معايير تعتمد على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة أو الفرد المتقدم. ومن أبرز شروط الاستحقاق:

• أن يكون المتقدم مصري الجنسية ومقيم داخل البلاد بشكل دائم.
• يشترط أن تكون الأسرة تحت خط الفقر وفقًا للمعايير الوطنية المعتمدة.
• يُشترط أن تكون لدى المتقدم ظروف اجتماعية أو صحية خاصة مثل الإعاقة أو التقدم في السن.
• يجب أن يكون المتقدم قد خضع سابقًا لتقييم أو تلقى دعم حكومي يوضح احتياجه الفعلي.
• تقديم مستندات رسمية تثبت الوضع الصحي أو المالي للفرد أو الأسرة.

ويجري التحقق من البيانات من خلال آلية إلكترونية تعتمد على التكامل بين جهات الدولة المختلفة لضمان الشفافية.

تأثير برنامج تكافل وكرامة 2025 على الأسر المستفيدة

ساهم البرنامج في توفير دعم نقدي منتظم للأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، الأمر الذي انعكس إيجابيا على مستوى معيشة هذه الفئات. ومن أبرز آثار البرنامج على المستفيدين:

• • توفير دخل شهري يساعد الأسر في تلبية احتياجاتها اليومية دون الاعتماد على القروض أو المساعدات غير الرسمية.
  • دعم الأسر في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وتقليل نسب الفقر في المجتمعات الأشد احتياجا.
  • المساهمة في تحسين الخدمات التعليمية والصحية المقدمة للأطفال داخل الأسر المستفيدة.
  • تعزيز استقرار الأسر الفقيرة والحد من الهشاشة الاجتماعية التي قد تواجهها تلك الفئات.
  • تقديم دعم مخصص للفئات التي تحتاج إلى رعاية خاصة مثل الأيتام وكبار السن وذوي الإعاقة.