الناس بتنده من بعيد .. صيغة تكبيرات عيد الأضحى المبارك الصحيحة وكيفية أداء الصلاة توضيح ناري
إجازة عيد الأضحى المبارك لعام 2025
يتزايد البحث عن الصيغ الشرعية الصحيحة لتكبيرات العيد، وأفضل الأوقات لأدائها وفق المذاهب الفقهية المختلفة، لما لها من أهمية عظيمة في تعظيم الله تعالى وإظهار الفرح والاحتفال بهذه المناسبة العظيمة، وهذا المقال يقدم شرح مفصل حول صيغة التكبير الصحيحة، حكمها، وأفضل الأوقات المحددة لأدائها، بالإضافة إلى بعض الأحكام المتعلقة بصلاة العيد.
صيغة تكبيرات عيد الأضحى المبارك
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صيغة تكبيرات عيد الأضحى لم ترد بشكل محدد في السنة النبوية المطهرة، لكنها تعود إلى تقاليد الصحابة رضوان الله عليهم، حيث ورد عن بعضهم، مثل سلمان الفارسي رضي الله عنه، تكبيرهم بصيغة:
«الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».
ومع انتشار الاحتفال بعيد الأضحى، تعددت الصيغ لكن الأصل في ذلك هو الإطلاق الواسع المأخوذ من قوله تعالى:«ولتكبروا الله على ما هداكم» [البقرة: 185].
الصيغة المشهورة والمستحبة للتكبير
في مصر وغيرها من البلدان، درج الناس على استخدام صيغة التكبير الموسعة التالية:
«الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد، وسلم تسليمًا كثيرًا».
عيد الأضحى المبارك
حكم التكبير وبيان المشروع فيه
دار الإفتاء أكدت على أن التكبير لا يعتبر بدعة، بل هو من توسع سلف الأمة الصالحين في استحسانه، وما ينطبق عليه موافقة الشرع، ولا يجوز تقييده أو التحجر عليه بلا دليل شرعي.
ومن أنكر صيغة التكبير أو زيادة الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وأصحابه في ختام التكبير فهو بمنزلة تضييق واسع، ونفي لما وسعه الله ورسوله من العبادات.
الأوقات المخصصة لأداء تكبيرات عيد الأضحى
حدد الفقهاء المذاهب الحنفي والحنبلي أن وقت التكبير يبدأ من فجر يوم عرفة، أي صباح التاسع من ذي الحجة، ويمتد حتى نهاية يوم الثالث من أيام التشريق، وبالتحديد إلى بعد صلاة العصر من اليوم الثالث.
وتجدر الإشارة إلى أن التكبير في هذه الأوقات يكون في الجماعة أو الفرد، في المساجد، المنازل، والأسواق، كنوع من إظهار العبادة والامتثال لأمر الله: «فأقم وجهك للدين حنيفًا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون» [الروم: 30].
حكم وأحكام صلاة العيد
أما عن صلاة عيد الأضحى، فقد اختلف الفقهاء في حكمها على النحو التالي:
المذهب الحنبلي: يرى أنها فرض كفاية، بمعنى إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الآخرين.
المذهب الحنفي: يوجب صلاة العيد، لكنه لا يلزم بخطبة العيد.
المذهب المالكي والشافعي: يعتبرون صلاة العيد سنة مؤكدة.