الخبر اللي بيطمن الكبار .. بشرى للمتقاعدين معاش الشيخوخة يتراوح من 600 إلى 1000 درهم رسميًا دعم حقيقي

في خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز الدعم المالي للمواطنين المتقاعدين في دولة الإمارات، أعلنت الحكومة عن زيادة قيمة معاش الشيخوخة من 600 إلى 1000 درهم شهرياً، وهذه الزيادة تمثل جزءاً من جهود الدولة لتوفير دعم مستدام للأفراد الذين بلغوا سن التقاعد ولم يكن لديهم دخل ثابت، حيث تم إطلاق البرنامج في مايو 2025 ويعد بمثابة شريان حياة للعديد من المواطنين الذين يعتمدون على هذا المعاش كدعم رئيسي في مرحلة ما بعد العمل.

معاش الشيخوخة في الإمارات 2025

يستهدف برنامج معاش الشيخوخة الأفراد الإماراتيين الذين بلغوا سن التقاعد ولم يحصلوا على أي معاش تقاعدي، كما يشمل الأفراد الذين تجاوزوا الستين من العمر وفقدوا مصدر دخلهم بعد تركهم العمل، حيث يهدف البرنامج إلى توفير دعم مالي مستدام لضمان حياة كريمة للمستفيدين ويخفف من الأعباء المالية التي قد تترتب على هؤلاء الأشخاص في ظل غياب مصادر دخل أخرى.

كيفية التقديم على معاش الشيخوخة

تسهيل الإجراءات هو أحد الجوانب المميزة لهذا البرنامج، حيث يمكن للمواطنين المؤهلين التقديم إلكترونياً من خلال الموقع الرسمي للهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، حيث يتطلب التقديم ملء استمارة إلكترونية وإرفاق المستندات اللازمة مثل بطاقة الهوية وتفاصيل الحساب البنكي، وبعد تقديم الطلب يتم مراجعته من قبل الجهات المختصة، وفي حال الموافقة يتم إرسال المعاش الشهري للمتقدمين.

صرف المعاش وطرق الدفع

يتم صرف المعاش شهرياً من خلال الحسابات البنكية أو عن طريق الدفع الإلكتروني لضمان وصول الدعم المالي إلى المستفيدين بانتظام، كما تم تصميم البرنامج ليشمل دفع دفعات بأثر رجعي لتغطية الفترات السابقة التي قد تكون قد فاتت المستفيدين، حيث تساهم هذه الإجراءات في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين المتقاعدين وتعزز استقرارهم المالي.

الفئات المستفيدة من معاش الشيخوخة

تستفيد من هذا البرنامج فئات متعددة وفقاً لمعايير دقيقة وضعتها الجهات المختصة، حيث تشمل الفئات المستفيدة:

• المواطنون الذين بلغوا 60 عاماً وليس لديهم مصدر دخل
• الأفراد الذين لا يمتلكون أي تغطية اجتماعية أو تقاعدية
• الأرامل والمطلقات اللاتي يحتجن إلى دعم مالي مستدام

تسعى الحكومة من خلال هذا البرنامج إلى تقديم دعم حيوي يساهم في توفير حياة مستقرة وآمنة للمواطنين المتقاعدين والفئات الأكثر حاجة.