تم خصم مبالغ دعم الحقيبة المدرسية من بعض المستفيدين دون سابق إنذار، مما تسبب في حالة من الاستغراب بين المواطنين، خصوصا أولئك الذين يعتمدون على هذا الدعم لتغطية نفقات الدراسة، وأوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن السبب في ذلك يعود إلى تطبيق تحديثات جديدة تستهدف إيصال المساعدات المالية إلى الأسر الأكثر استحقاقا، وذلك ضمن جهود الدولة لدعم الفئات المحتاجة.

خصم دعم الحقيبة المدرسية 1446
أجرت وزارة الموارد البشرية مراجعة شاملة للبيانات بالتنسيق مع منصتي التعليم والضمان الاجتماعي المطور، وفقًا للمعايير المعلنة، تم استبعاد بعض الأسر التي لم تستوفِ الشروط الجديدة، وكان من بينها:
- الأسر التي لم تحدث بيانات الأبناء ضمن ملف الضمان الاجتماعي.
- من لم يُسجل أطفاله في مدارس حكومية أو أهلية معتمدة رسميًا.
- العائلات التي تجاوز أحد الأبناء فيها السن المحدد لصرف الدعم.
- أولياء الأمور الذين لم يُفعلوا حسابات أبنائهم على منصة مدرستي.
- الأسر التي حدثت لها تغييرات مالية رفعت من إجمالي دخلها الشهري.
تهدف هذه الإجراءات إلى تحقيق عدالة التوزيع، والتأكد من أن الدعم يصل فعلًا إلى من يحتاجه.
طريقة الاستعلام عن دعم الحقيبة المدرسية عبر منصة الدعم
بإمكان المواطنين التحقق من أهليتهم في الدعم إلكترونيا من خلال موقع منصة الدعم الرسمي. وخطوات الاستعلام تتضمن:
- تسجيل الدخول عبر رقم الهوية وكلمة المرور.
- التوجه إلى قسم برامج الدعم.
- اختيار خدمة دعم الحقيبة المدرسية من القائمة.
- عرض حالة الاستحقاق لكل فرد من أفراد الأسرة.
- في حال ظهور استبعاد، يمكن التوجه إلى خيار تقديم اعتراض إلكترونيًا.
تعد هذه الطريقة وسيلة فعالة تمكن المواطنين من متابعة ملفاتهم الشخصية والتأكد من بياناتهم بكل سهولة ودون الحاجة إلى مراجعة المكاتب.
أسباب شائعة تؤدي إلى رفض صرف دعم الحقيبة المدرسية
أرجعت الوزارة أسباب الاستبعاد إلى عدة أخطاء متكررة وقع فيها المستفيدون من أبرزها:
- إدخال معلومات تعليمية خاطئة أو غير محدثة.
- تسجيل الأبناء في نظام تعليمي غير معترف به من قبل الوزارة.
- وجود خطأ في الرقم الوطني أو تاريخ ميلاد الطالب.
- تجاوز الطالب للسن المقرر في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة.
- إهمال تحديث البيانات التعليمية مع بداية العام الدراسي.
أوضحت الوزارة أن هذه الأخطاء قد تؤدي إلى الاستبعاد الفوري من الدعم، لذا من الضروري متابعة التحديثات أولًا بأول لتفادي أي مفاجآت مستقبلاً.