أول خطوة في حياة الطفل رقمية.. شهادة الميلاد للأسر الحاضنة إصدار رقمي تسهيل رسمي

أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة الصحة خدمة شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة في مصر، بهدف تسهيل الإجراءات الرسمية وتعزيز حقوق الأطفال المحتضنين، كما تمكن هذه الخدمة الأسر البديلة من استخراج شهادة ميلاد معتمدة بطريقة إلكترونية سريعة وآمنة، مما يعكس توجه الدولة نحو التحول الرقمي وتحقيق العدالة الاجتماعية للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية التقليدية.

مزايا شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة

توفر شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عدة مزايا تجعلها رافدًا أساسيًا للتحول الرقمي في قطاع الخدمات الاجتماعية:

• الوثيقة الإلكترونية متاحة دائمًا دون الحاجة للتوجه إلى المراكز الحكومية.
• سرعة إصدار شهادة الميلاد الرقمية وتقليل زمن الانتظار إلى دقائق.
• تقليل الأخطاء البشرية المرتبطة بالمعاملات الورقية التقليدية.
• تسهيل تقديم المستندات في المدارس والمستشفيات والجهات الرسمية.
• الحفاظ على نسخة معتمدة ورقمية يمكن استرجاعها في أي وقت.

بفضل هذه المزايا، تحولت شهادة الميلاد الرقمية من خدمة إضافية إلى ضرورة أساسية للأسر الحاضنة، مع ضمان حماية الحقوق وتبسيط الإجراءات.

خطوات استخراج شهادة الميلاد الرقمية عبر بوابة مصر الرقمية

باتت عملية الحصول على شهادة الميلاد الرقمية سهلة وشاملة من خلال الخطوات التالية:

1. الدخول إلى بوابة مصر الرقمية وتسجيل الدخول بواسطة حساب موثق.
2. اختيار خدمة “شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة” من قائمة الخدمات الاجتماعية.
3. تعبئة بيانات الطفل والأسرة الحاضنة مع رفع المستندات المطلوبة إلكترونيًا.
4. الموافقة على الشروط والأحكام ثم الضغط على “إرسال الطلب”.
5. استلام إشعار عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية عند إصدار الشهادة.
6. تحميل نسخة شهادة الميلاد الرقمية وطباعتها أو حفظها ضمن حساب المستخدم.

تضمن هذه الخطوات استكمال إجراءات استخراج شهادة الميلاد الرقمية دون أخطاء أو تأخير، مع إشعارات فورية لحالة الطلب.

تأثير شهادة الميلاد الرقمية على حقوق الأطفال وإجراءات الأسر الحاضنة

يُعد إصدار شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة نقلة نوعية في دعم حقوق الأطفال وتطوير الآليات الإدارية، حيث ينعكس ذلك في:

• ضمان إثبات الهوية القانونية للأطفال المحتضنين فوراً.
• تمكين الأسر من إدارة مستندات الميلاد إلكترونيًا بسهولة وأمان.
• خفض الأعباء المالية والإدارية عن أسر الرعاية البديلة.
• تعزيز مبدأ الشفافية والعدالة في تقديم الخدمات المدنية.

كما يساهم هذا الإنجاز الرقمي في ترسيخ مفهوم الدمج الاجتماعي، ويشجع المزيد من الأسر على الانخراط في دور الحضانة بفضل سهولة الإجراءات ووضوح الحقوق.

يمثل إطلاق شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة خطوة استباقية نحو الحكومة الإلكترونية الذكية، ما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير الخدمات الاجتماعية في مصر، ومع تكرار استخدام “شهادة الميلاد الرقمية” في السياق الرسمي والإعلامي، ترتفع فرص الوصول إلى هذه الخدمة عبر محركات البحث، بما يعزز تجربة المستخدم ويخلق قاعدة بيانات موثوقة لخدمة المواطنين.