الإجازة التونسية تحددت رسميًا .. تونس تعلن رسميًا جدول العطل المدرسية 2025 والتفاصيل كاملة راحة مؤكدة
جدول العطل المدرسية
أعلنت وزارة التربية الوطنية في تونس عن جدول العطل المدرسية لسنة 2025، وقد جاء هذا الإعلان الرسمي ليضع حدًا للتساؤلات ويمنح التلاميذ والأولياء فرصة للتخطيط المسبق، الجدول الجديد تميز بتعديلات مدروسة، تراعي الأعياد الوطنية والدينية، وتوازن بين فترات الدراسة والاستراحة، وهو ما اعتبره كثيرون نقلة إيجابية في تنظيم الزمن المدرسي للعام الجديد.
جدول العطل المدرسية
جدول العطل المدرسية 2025
عطلة الشتاء حُدّدت من يوم الإثنين 16 ديسمبر 2024 إلى غاية الأحد 29 ديسمبر، لتوفر فترة راحة شتوية ممتدة.
عطلة الربيع تنطلق من الإثنين 24 مارس 2025 وتستمر إلى الأحد 6 أبريل، وقد تم تمديدها يومين إضافيين عن المعتاد.
عطلة عيد الفطر ستُضبط حسب الرؤية الشرعية وتستغرق 3 أيام، ما يمنح مرونة في البرمجة.
عطلة عيد الأضحى تشمل يوم عرفة واليومين المواليين، أي 3 أيام أيضًا.
العطلة الصيفية تبدأ فور انتهاء السنة الدراسية في شهر يونيو، دون تحديد موعد ثابت، كالمعتاد.
أهمية العطل المدرسية في تنظيم السنة الدراسية
تساهم العطل في تجديد نشاط التلاميذ والمعلمين، مما ينعكس إيجابيًا على الأداء التربوي.
تسمح للتلاميذ بـمراجعة الدروس السابقة وتثبيت المعلومات، وهو عنصر حاسم للنجاح الدراسي.
تمنح المعلمين فرصة لتخطيط الفصول القادمة بشكل أكثر كفاءة.
تخفف الضغط الناتج عن وتيرة الامتحانات، من خلال توزيع زمني متوازن.
تتزامن أغلب العطل مع الأعياد الرسمية، ما يُعزّز الوعي الوطني والروابط الدينية.
العطل الوطنية التي تصادف أيام الدراسة
عيد الثورة التونسية: يقع في 14 جانفي، وهو عطلة وطنية راسخة.
عيد الشهداء: يتم الاحتفال به يوم 9 أفريل.
عيد العمال: يصادف يوم 1 ماي، ويُعتبر عطلة رسمية لكافة القطاعات.
عيد الجمهورية: يُحتفل به يوم 25 جويلية.
ذكرى الاستقلال: تأتي في 20 مارس، وغالبًا ما تتزامن مع عطلة الربيع أو امتحانات.
أبرز التعديلات في جدول العطل المدرسية لسنة 2025
تم تمديد عطلة الربيع ليومين إضافيين، استجابة لمطالب تربوية سابقة.
تم تثبيت عطلة الشتاء على أسبوعين كاملين، ما يعزز فترة الراحة النفسية والبدنية.
اعتمدت الوزارة مرونة في تحديد عطل الأعياد الدينية حسب التقويم الهجري.
تم توحيد توقيت العطل بين المدارس العمومية والخاصة، لتفادي الفروقات التي كانت تُسبب إرباكًا في السابق.
