أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في العراق عن استعدادها لإطلاق الوجبة السابعة من برنامج الرعاية الاجتماعية لعام 2025، في إطار جهودها المستمرة لدعم الأسر المحتاجة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة ويُعد هذا البرنامج من أبرز المبادرات الحكومية الهادفة إلى توفير الحماية والدعم للفئات ذات الدخل المحدود أو المعدوم، وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس يتطلب استجابة فعالة من الدولة لمساعدة الأسر ذات الدخل المحدود الاستقرار المعيشي، وبناءً عليه ينتظر الكثير من المواطنين الإعلان عن الأسماء المشمولة في هذه الوجبة، باعتبارها فرصة حقيقية لتحسين أوضاعهم المعيشية وتخفيف الأعباء اليومية التي يواجهونها.
طريقة الاستعلام عن المشمولين في برنامج الرعاية الاجتماعية لعام 2025
يستطيع المواطنون التحقق من شمولهم في برنامج الرعاية الاجتماعية لعام 2025 من خلال منصة “مظلتي”، وذلك باتباع النقاط التالية بكل سهولة:
- الدخول إلى الموقع الرسمي لمنصة “مظلتي”.
- التوجه إلى قسم “الخدمات الإلكترونية”.
- اختيار خدمة “الاستعلام عن أسماء المشمولين”.
- إدخال المعلومات المطلوبة، مثل الاسم الكامل، رقم الهوية، واسم المحافظة.
- الضغط على زر “استعلام”، ليتم عرض النتيجة، حيث تظهر تفاصيل المتقدم والدعم المالي المخصص له في حال كان من المشمولين بالبرنامج.
معايير قبول المتقدمين في برنامج الرعاية الاجتماعية
تضع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في العراق معايير دقيقة لضمان توجيه الدعم المالي إلى الفئات الأكثر استحقاقًا، ويُشترط في المتقدمين لبرنامج الرعاية الاجتماعية ما يلي:
- المتقدم عراقي الجنسية ومقيمًا داخل البلاد دائمًا.
- عمره يتراوح بين 18 و60 عامًا.
- ألا يكون لديه دخل شهري ثابت أو ممتلكات بإسعار عالية.
- تُمنح الأولوية لفئات مثل الأرامل، المطلقات، ذوي الإعاقة، والأسر الفقيرة.
- ألا يكون المستفيد مسجلًا في أي برنامج دعم حكومي آخر.
أهمية برنامج الرعاية الاجتماعية للأسر العراقية
- يُعد برنامج الرعاية الاجتماعية من المبادرات الحيوية التي تعتمدها الحكومة العراقية لدعم العائلات ذات الدخل المحدود.
- فمن خلال تقديم مبالغ مالية شهرية يسهم البرنامج في مساعدة الأسر من تلبية احتياجاتها الأساسية كالغذاء والدواء.
- وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 300 ألف مواطن سيستفيدون من البرنامج خلال عام 2025، ما يظهر حرص الدولة على تعزيز الاستقرار الاجتماعي ومساندة الفئات الضعيفة في ظل التحديات الاقتصادية التي تحدث.