أطلقت السعودية مؤخرًا إصلاحات هامة في نظام العمل والإقامة في إطار جهودها لتطوير سوق العمل وجذب الكفاءات الأجنبية تحقيقًا لرؤية 2030، ومن أبرز هذه الإصلاحات، استحداث تأشيرة عمل دون الحاجة إلى كفيل، حيث تتيح هذه المبادرة للأفراد العمل والإقامة في المملكة دون الارتباط بنظام الكفالة التقليدي، ما يفتح فرصًا واسعة للمغتربين ويسهل حصولهم على وظائف جديدة.

دليلك للحصول على تأشيرة العمل السعودية الجديدة (بدون كفيل)
إذا كنت مهتمًا بالحصول على تأشيرة عمل في المملكة العربية السعودية دون الحاجة إلى كفيل، يمكنك تحقيق ذلك باتباع الخطوات التالية:
- ابدأ بزيارة الموقع الإلكتروني الرسمي لإحدى المنصتين (“قوى” أو “أبشر“).
- قم بإنشاء حساب مستخدم جديد عن طريق إدخال بياناتك الشخصية الأساسية.
- املأ نموذج طلب التأشيرة الإلكتروني بكافة المعلومات المطلوبة، بما في ذلك بياناتك الشخصية، ومؤهلاتك التعليمية، وخبراتك العملية.
- إرفاق نسخ إلكترونية واضحة من المستندات المطلوبة، والتي قد تشمل جواز سفر ساري المفعول، الشهادات الدراسية، السجل الجنائي، وأي خطابات توصية أو مرجعية إذا لزم الأمر.
- تأكد من سداد الرسوم المقررة لطلب التأشيرة عبر وسائل الدفع الإلكترونية المتاحة على المنصة.
- بعد إتمام عملية التقديم، ستقوم الجهات المختصة في المملكة بمراجعة طلبك والمستندات المرفقة، في حال الموافقة، سيتم إصدار تأشيرة العمل وإرسالها إليك إلكترونيًا.
لماذا تختار الإقامة في السعودية؟
من المهم أن نفهم لماذا أصبحت المملكة العربية السعودية وجهة جاذبة للكثيرين الراغبين في الاستقرار والعمل، فمع التطورات والتحديثات المستمرة في أنظمتها، تسعى السعودية دائمًا إلى تحسين جودة الحياة وتسهيلها للمقيمين لذا فإن الإقامة في المملكة فرصة تستحق الاهتمام، خاصة مع إطلاق تأشيرة العمل دون كفيل.
السعودية تطلق نظام الإقامة المميزة الجديد لعام 2025
أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق نظام “الإقامة المميزة” الجديد، والذي يقدم للمستفيدين إقامة متجددة لمدة خمس سنوات مقابل رسوم رمزية، تأتي هذه الخطوة الطموحة بهدف تعزيز مكانة المملكة كوجهة جاذبة للمستثمرين والمواهب العالمية، وتوفير بيئة استثمارية مستقرة وتمنح هذه الإقامة الجديدة المقيمين حرية العمل في مختلف القطاعات دون الحاجة إلى استخراج رخصة عمل إضافية أو الاعتماد على نظام الكفيل التقليدي، بالإضافة إلى أنه يتمتع حامل الإقامة بحرية التنقل داخل وخارج المملكة دون أي قيود، وإمكانية الاستفادة من الخدمات الحكومية الأساسية كالرعاية الصحية والتعليم، ما يسهم بشكل كبير في رفع مستوى جودة الحياة للمقيمين وأسرهم.