عاد اسم الفلكية اللبنانية ليلى عبداللطيف إلى دائرة الجدل من جديد، بعد أن أثارت سلسلة من التنبؤات المفاجئة التي أدلت بها خلال ظهور إعلامي حديث تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تجاوزت تنبؤاتها النطاق الفلكي التقليدي لتطال موضوعات مستقبلية غير معتادة، منها الكوارث الطبيعية وتغيرات سياسية وفنية مفاجئة، هذه التوقعات أثارت فضولًا وتساؤلات لدى الجمهور بشأن مصداقية تلك التصريحات، خاصّة وأن بعضها يحمل طابعا دراميًا قد يقلب الموازين في حال تحققه.

أبرز التوقعات لعام 2025
- توقعت ليلى أن يشهد العام الحالي وفاة شخصيات بارزة عالميا، مما سينعكس على الساحة الجماهيرية بحزن وتأثر كبير، وقد وصف البعض هذه التوقعات بأنها تلامس واقعًا محتملًا نتيجة التغيرات السريعة في المشهد العالمي.
- كما لمّحت إلى احتمال ظهور أجسام غامضة في السماء، قد تسبب حرائق كبيرة في مناطق مثل أمريكا، وهو ما أعاد للأذهان تحذيرات بعض العلماء من ظواهر مناخية متطرفة في السنوات القادمة.
- في ذات السياق، تحدثت ليلى عن احتمال موجات تسونامي قوية قد تضرب سواحل بعض الدول العربية، مما يشكل تهديدًا بالغًا، ويتقاطع مع تحذيرات تقارير بيئية عالمية حول ازدياد الكوارث الطبيعية بفعل تغيّر المناخ.
- من بين التنبؤات الغريبة، ذكرت احتمال ظهور كائن بحري ضخم وغريب قد يتم رصده إعلاميا، وهو ما جعل البعض يربط بين هذه التصريحات وبين روايات علمية حول أعماق البحار التي لا تزال غير مكتشفة بالكامل.
التوقعات في مجالي الفن والسياسة
- كشفت ليلى عن احتمال اعتزال عدد من الفنانين الكبار خلال هذا العام، وهو ما اعتبره البعض أمرا غير مستبعد في ظل الظروف النفسية أو الصحية التي قد يعيشها بعض النجوم، وقد يؤدي إلى فراغ ملحوظ في الساحة الفنية.
- على الجانب الآخر، توقعت عودة أسماء فنية قديمة إلى الأضواء، وهو ما يعيد للأذهان حالات سابقة شهدت رجوع فنانين معتزلين إلى الساحة بعد سنوات طويلة، مما أثار موجات اهتمام لدى الجمهور.
- سياسيًا، تحدثت عن تغييرات مرتقبة في بعض الحكومات العربية، الأمر الذي قد يحدث تحولًا في السياسات العامة لتلك الدول، ويذكر أن المنطقة شهدت خلال الأعوام السابقة تغيرات مفاجئة في بعض القيادات، ما يجعل التوقعات غير بعيدة عن التحليل الواقعي.
ردود الأفعال على التنبؤات
- هذه التصريحات قوبلت بآراء مختلفة، حيث رأى فريق من المتابعين أن ما قالته ليلى لا يعدو أن يكون محض مصادفة أو تخمينات عشوائية، خاصة أن بعض التوقعات تبدو أقرب إلى الخيال العلمي.
- في المقابل، دافع مؤيدوها عن مصداقيتها، معتبرين أن بعض تنبؤاتها السابقة تحققت بطريقة أو بأخرى، مما يمنحها شيئًا من الموثوقية بحسب رأيهم.
- يبقى الجدل قائما حول ما إذا كانت تلك التوقعات ستتحقق فعلاً، ولكنها بلا شك تفتح باب النقاش حول علاقة الغيب بالواقع، وحول كيفية تعامل الناس مع هذا النوع من التصريحات التي تبقيهم في حالة ترقب وقلق مستمر.