العفو الملكي هو قرار صدر من خادم الحرمين الشريفين، يتضمن إسقاط العقوبة أو جزء منها عن عدد من السجناء، وذلك بمناسبة خاصة مثل شهر رمضان أو الأعياد الوطنية وهدف العفو إعطاء فرصة جديدة للمشمولين به للعودة إلى المجتمع والتوبة والإصلاح.

شروط العفو الملكي
للاستفادة من العفو الملكي، يجب توفر الشروط التالية:
- أن تكون الجريمة من الجرائم التي يشملها العفو حسب التصنيفات الرسمية
- أن يكون السجين قد قضى جزءاً من العقوبة الفعلية بحسب النسبة المطلوبة
- التزام السجين بحسن السلوك والانضباط أثناء فترة سجنه
- تعهد السجين بعدم تكرار المخالفة أو العودة إلى الجريمة
- موافقة الجهات القضائية المختصة على شمول السجين بالعفو
العفو الملكي 1446
ركز العفو الملكي على تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية، ودعم المبادئ الإسلامية القائمة على الرحمة والتسامح كما يسهم في تخفيف الضغط عن المؤسسات الإصلاحية وإعادة تأهيل الأفراد داخل المجتمع بطريقة إيجابية وفيما يلي الفئات التي يشملها العفو الملكي:
- المحكومين في قضايا غير كبيرة أو غير مرتبطة بأمن الدولة
- السجناء الذين تبقّى على انتهاء محكوميتهم فترة قصيرة
- السجناء الذين التزموا بالسلوك الجيد داخل السجن
- المرضى وكبار السن في بعض الحالات الاستثنائية
الجرائم التي لا يشملها العفو
هناك جرائم مستثناة من العفو الملكي نظرًا لخطورتها على أمن المجتمع، منها:
- قضايا القتل العمد
- قضايا الإرهاب والتخريب
- جرائم المخدرات في حال التكرار أو الترويج
- قضايا الاعتداء الجنسي
- قضايا الفساد المالي والإداري الكبرى
الفرق بين العفو الكلي والجزئي
العفو الكلي يعني إسقاط كامل العقوبة والإفراج الفوري عن السجين، بينما العفو الجزئي يتضمن تخفيف الحكم أو تقليص مدة السجن دون الإعفاء الكامل من العقوبة، وقد يظل السجين تحت المراقبة أو الاختبار لفترة معينة بعد الإفراج.