في خطوة تعكس الاهتمام الملكي بالفئات التي خدمت الوطن لسنوات طويلة أعلنت الحكومة الأردنية عن صرف مكرمة مالية جديدة بقيمة مئة دينار، حيث تأتي هذه المبادرة لتعزيز الاستقرار المعيشي لفئة المتقاعدين الذين أنهوا خدمتهم في مختلف القطاعات العامة والخاصة وتسعى هذه الخطوة إلى دعمهم اقتصاديًا وتوفير جزء من احتياجاتهم الأساسية.

آلية التسجيل للحصول على المكرمة الملكية
قامت الجهات المختصة بتوفير طريقة إلكترونية سهلة ومباشرة تتيح للمتقاعدين التقديم للحصول على المكرمة دون الحاجة إلى الذهاب للمكاتب الحكومية وتم تحديد مجموعة من الخطوات الواجب اتباعها لإتمام عملية التسجيل بنجاح وتشمل هذه الخطوات ما يلي:
- الدخول إلى الموقع الرسمي المخصص لتقديم الطلبات
- إدخال الرقم الوطني وكلمة المرور الخاصة بالمواطن
- تعبئة نموذج البيانات الشخصية بشكل دقيق وكامل
- تحميل المستندات المطلوبة مثل إثبات الدخل أو شهادة التقاعد
- الضغط على زر حفظ البيانات ثم إرسال الطلب لمراجعته
- متابعة حالة الطلب عبر الموقع أو من خلال الرسائل النصية
يساهم هذا النظام الرقمي في تسهيل الإجراءات على المتقدمين ويضمن السرعة والعدالة في إيصال الدعم إلى مستحقيه
شروط الاستفادة من مكرمة المتقاعدين
حددت الحكومة مجموعة من المعايير التي يجب توفرها لضمان توجيه المكرمة للفئات المستحقة فقط ويجب على المتقدمين الالتزام بالشروط التالية:
- أن يكون المواطن من حملة الجنسية الأردنية ومقيمًا بشكل دائم داخل المملكة
- أن يكون عمر المتقدم ستين عامًا أو أكثر
- أن يمتلك سجلًا وظيفيًا لا يقل عن عشرين سنة من العمل في القطاعين العام أو الخاص
- أن يكون مشتركًا أو متقاعدًا لدى الضمان أو التأمينات الاجتماعية
- تقديم وثائق تثبت قيمة الدخل وغيرها من البيانات المطلوبة
تهدف هذه الشروط إلى ضمان تحقيق العدالة في توزيع المكرمة وتقديمها للفئات الأكثر حاجة
الدور المجتمعي للمكرمة في دعم المتقاعدين
تمثل مكرمة مئة دينار مساهمة حقيقية في التخفيف من الأعباء المالية التي تواجه المتقاعدين خاصة في ظل ارتفاع أسعار المعيشة وتسهم في مساعدتهم على تغطية احتياجاتهم الأساسية مثل العلاج أو الفواتير أو متطلبات الحياة اليومية:
- تعكس هذه المبادرة التقدير الملكي للجهود التي بذلها المتقاعدون خلال مسيرتهم العملية
- تساهم المكرمة في تحسين جودة حياة كبار السن
- يمكن أن تشكل خطوة نحو تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في المملكة
- تكرار مثل هذه المبادرات قد يدعم أهداف التنمية المستدامة في جوانب العدالة والرعاية الاجتماعية