أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن قرار رسمي يقضي بزيادة المعاشات اعتبارًا من مطلع عام 2025 في خطوة تستهدف تحسين الظروف المعيشية لشريحة واسعة من المواطنين، خاصة المتقاعدين وكبار السن في ظل تصاعد مستمر في أسعار السلع والخدمات.

المعاشات في الجزائر لماذا تم اتخاذه القرار ؟
تأتي هذه الزيادة استجابة لجملة من المطالب والضغوط المجتمعية، ويمكن تلخيص دوافع القرار في النقاط التالية:
- تدهور القدرة الشرائية لدى أصحاب المعاشات نتيجة التضخم وغلاء المعيشة.
- مطالب متكررة من النقابات ومنظمات المجتمع المدني بمراجعة قيمة المعاشات.
- الحاجة لتقليص الفجوة بين الطبقات الاجتماعية ودعم الفئات الهشة.
- تعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير الحد الأدنى من الكرامة للمتقاعدين.
توقعات بنسب الزيادة
على الرغم من عدم صدور تفاصيل رسمية دقيقة حتى الآن، إلا أن التوقعات تشير إلى زيادات متباينة حسب الفئة المستفيدة:
- 10% للمتقاعدين المدنيين العاملين سابقًا في القطاعات الحكومية.
- 15% للمتقاعدين من الأجهزة الأمنية والعسكرية.
- 20% للمستفيدين من الفئات ذات الاحتياجات الخاصة، والأرامل، والأيتام.
التأثير المحتمل على مختلف المستويات
يتوقع أن يكون لهذه الخطوة آثار متعددة على المجتمع والاقتصاد، ويمكن تلخيصها كالتالي:
- على الأفراد: تحسين القدرة على شراء الأدوية والخدمات الصحية، وتخفيف العبء المالي عن الأبناء، وتحقيق استقرار نفسي واجتماعي للمتقاعدين.
- على الاقتصاد المحلي: تنشيط السوق الداخلية من خلال زيادة الاستهلاك، وتحفيز الدورة الاقتصادية.
- على المجتمع: تقليص التفاوت الاجتماعي، والحد من الجرائم المرتبطة بالفقر، وتعزيز السلم الاجتماعي.
ردود الفعل الشعبية
لاقى القرار ترحيبًا واسعًا خاصة من كبار السن والفئات الضعيفة الذين يعتمدون على المعاش كمصدر دخل أساسي، في حين طالبت بعض النقابات بالمزيد من الزيادات لتتناسب مع تكاليف الحياة الحقيقية.
خطوات منتظرة لاستكمال التنفيذ
حتى يحقق القرار أهدافه المنشودة، من المهم أن تتبع الحكومة الخطوات التالية:
- إعلان رسمي مفصل عن نسبة الزيادة ومواعيد صرفها.
- ضمان وصول الزيادة لكافة المستحقين دون تأخير أو تعقيد إداري.
- مراقبة تأثير القرار وتعديله إذا اقتضت الحاجة.