يشكل دعم الحقيبة المدرسية أحد أبرز البرامج الاجتماعية التي تهدف إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود مع اقتراب بداية العام الدراسي، حيث تسعى الجهات المسؤولة من خلالهذه المبادرة إلى توفير المستلزمات الأساسية للطلاب والطالبات وتخفيف الأعباء المالية عن أولياء الأمور، ورغم الأثر الإيجابي الواسع لهذا الدعم، إلا أن هناك بعض الفئات التي تُستبعد من الاستفادة منه بسبب اشتراطات إدارية أو معايير أهلية محددة.

الفئات المستثناة من الحصول على دعم الحقيبة المدرسية
رغم النية الطيبة وراء مبادرة دعم الحقيبة المدرسية، إلا أن التنظيم الدقيق لها يفرض استبعاد بعض الفئات غير المستوفية للشروط، ومن أبرز هذه الفئات:
غير المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي
يشترط في الغالب أن تكون الأسرة ضمن قوائم المستفيدين من الضمان الاجتماعي لكي تتمكن من الحصول على دعم الحقيبة المدرسية، وفي حال كانت الأسرة غير مدرجة ضمن النظام، أو لم تحدث بياناتها في الوقت المطلوب، فإن أبناءها يحرمون تلقائيا من هذا الدعم.
الأسر ذات الدخل المرتفع عن الحد المسموح
تستثنى من الدعم الأسر التي يتجاوز دخلها الشهري الحد الذي تحدده الجهة المعنية، إذ يهدف البرنامج بالأساس إلى تقديم المساعدة لمن يعانون من ظروف اقتصادية صعبة ويحتاجون فعليا لهذا النوع من الدعم.
طلاب المدارس الخاصة والأجنبية
عادة ما يقتصر الدعم على الطلبة الملتحقين بالمدارس الحكومية، الأمر الذي يجعل الطلاب في المدارس الخاصة أو الدولية خارج نطاق التغطية، حتى وإن كانت ظروفهم المالية غير ميسورة.
نقص أو تأخر في تقديم الوثائق
قد تفقد بعض الأسر فرصتها في الاستفادة من المبادرة بسبب عدم اكتمال المستندات المطلوبة، أو تأخرها في رفعها ضمن المهلة المحددة، مما يؤدي إلى استبعادهم من قوائم الدعم تلقائيا.
الأسر غير السعودية
في بعض الدول يقتصر الدعم على المواطنين فقط، ما يؤدي إلى حرمان المقيمين غير السعوديين من هذه المساعدة، رغم أن بعضهم يواجه تحديات مالية مشابهة.