المتحف المصري الكبير هذا ليس متحفاً عدياً بل هو أكبر صرح ثقافي في العالم وشاهداً على أن مصر لم تكن مجرد بلد بل أم الدنيا، المتحف المصري ليس مجرد مبنى ولكن هو رسالة الى العالم بأن مصر منبع الحضارات وحماية تراثها وعرضه في في أجمل وأبهى صورة، ولكل المصريين هذا هو وقت الاحتفال والفخر بتراث أجدادنا فالمتحف سيكون أكبر متحف في العالم وسيضم آلاف من القطع الأثرية التي تتحدث عن أجدادنا.
موقع وتصميم المتحف المصري
يقع المتحف المصري في منطقة تعرف باسم الهضبة الغربية وهي تكون على بعد أميال من الأهرامات، وهذا الموقع المميز الاستراتيجي يربط بين عظمة الماضي والحاضر، ويمكن للزوار المشاهدة والاستمتاع برؤية الأهرامات اثناء تواجدهم بالمتحف.
صمم المتحف ليكون تحفة معمارية فنية تتناسب مع المقتنيات الأثرية التي سيضمها وأبرز ملامح التصميم:
- الواجهة الشفافة التي تتكون من ألواح ضخمة تسمح بدخول الضوء الطبيعي.
- الدرج العظيم مزين بتماثيل ملوك وملكات مصر القديمة ويقود الزوار الى صالة العرض الرئيسية.
- القبة السماوية تكون مكاناً لعرض الافلام الوثائقية بتقنيات ثلاثية الأبعاد.
- مساحات خضراء محيطة بالمتحف تكون امتداد طبيبى للموقع الاثري.
مقتنيات المتحف كنوز لا تقدر بثمن
المتحف المصري سيضم على اكثر من 50 الف، ويوجد منها 20 ألف قطعة ستعرض لاول مرة ومن أبرز القطع الاثرية التي ستكون في المتحف:
- كنوز توت عنخ آمون وعدد قطعها 5 الف قطعه وهم جميع مقتنيات الملك توت عنخ آمون بما فيهم القناع الذهبي، والعربات الحربية، والمجوهرات، والتماثيل.
- مراكب الشمس:سيتم نقل مركب خوفو الثانية من موقع الاهرامات إلى المتحف وعرضها في قاعة خاصة تظهر تفاصيلها الدقيقة.
- تماثيل الملوك مثل تمثال رمسيس الثاني، واخناتون، وحتشبسوت، وغيرهم من الفراعنة.
- قاعة المومياوات الملكية: هيتم نقل المومياوات من المتحف المصري بالتحرير الى المتحف الكبير، حيث تتوفر عروض متطورة للزوار.
- آثار من العصور المختلفة: المتحف لن يقتصر فقط على العصر الفرعوني، ولكن سيضم ايضاً قطعاً من العصر اليوناني، والروماني، والقبطي، والإسلامي وهذا يجعل سجل شامل لتاريخ مصر.