تشهد مصر حاليا موجة جديدة من ارتفاع أسعار البنزين والسولار والبوتاجاز، حيث أعلنت لجنة التسعير التلقائي عن زيادات غير مسبوقة في أسعار هذه المنتجات الحيوية، القرار الذي يدخل حيز التنفيذ منذ صباح الجمعة 11 أبريل 2025، يأتي كجزء من خطة تدريجية لرفع الدعم وتحقيق التوازن الاقتصادي في السوق المحلي.
تفاصيل أسعار البنزين والسولار
تم تعديل سعر البنزين بأنواعه المختلفة ليواكب التغيرات العالمية في سعر النفط وسعر صرف الجنيه، حيث أقرت اللجنة الأسعار الجديدة على النحو التالي:
- بنزين 95: (السعر الجديد).
- بنزين 92: (السعر الجديد).
- بنزين 80: (السعر الجديد).
- السولار: (السعر الجديد).
- الكيروسين: (السعر الجديد).
ارتفاع أسعار البنزين 80 و92 والسولار 2025 أثار جدلا واسعا بين المواطنين، خاصة أن هذه الأنواع تمثل مصدر الوقود الأساسي لمعظم وسائل النقل في مصر.

أسعار البوتاجاز والمنتجات البترولية الأخرى
لم تقتصر الزيادات على البنزين والسولار فقط، بل شملت أيضا عدة منتجات بترولية تستخدم في المنازل والصناعة، ومنها:
- اسطوانة البوتاجاز المنزلي (12.5 كجم) بسعر 200 جنيه.
- الأسطوانة التجارية بسعر 400 جنيه.
- طن الغاز السائل بسعر 16000 جنيه.
- الغاز المستخدم في قمائن الطوب بسعر 210 جنيه لكل مليون وحدة حرارية.
- طن المازوت للصناعات العامة بسعر 10500 جنيه.
في المقابل قررت اللجنة تثبيت أسعار المازوت المستخدم لمحطات الكهرباء والصناعات الغذائية، وكذلك سعر الغاز المخصص لتموين السيارات مما يخفف بعض الأعباء عن القطاعات الإنتاجية.
أسباب زيادة الأسعار
تعتمد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية على عدة عوامل في تحديد الأسعار، أبرزها:
- متوسط سعر خام برنت في الأسواق العالمية.
- سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
- تكاليف الإنتاج والنقل والتوزيع محليا.
- أهداف الحكومة في تقليل فاتورة الدعم وتحقيق إصلاح اقتصادي مستدام.
وتهدف الدولة من خلال زيادة أسعار البنزين 80 و92 والسولار والبوتاجاز 2025 إلى ضبط ميزانية الدعم وتوجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة نحو الفئات المستحقة، ورغم أن هذه الزيادات قد تؤثر على تكلفة النقل وأسعار بعض السلع، إلا أنها تعد خطوة ضرورية في مسار الإصلاح الاقتصادي الذي تسلكه الحكومة منذ سنوات.