تعد فكرة المنظومة إلكترونية للمطارات المصرية والتي يطلق عليها اسم “نظام التأشيرة الإلكتروني إحدى متطلبات العصر الحديث، وقد أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بهذه التقنية والتي ستسمح بدخول السياح مباشرة عبر المطارات، حيث يمكن التعامل مع المنصة إلكترونيًا أو من خلال الهاتف المحمول، ومن هنا فإن الحكومة المصرية ستسعى إلى تسهل دخول وخروج السياح إلى البلاد بشكٍل آمن وسريع في نفس الوقت.

تطوير منظومة إلكترونية للمطارات المصرية لتسريع وصول السائحين
تتمحور فكرة المنظومة الإلكترونية للمطارات المصرية بتسجيل البيانات الخاصة بالسائحين إلكترونيًا بشكٍل مسبق، وذلك من أجل دخول السائح مباشرة إلى البلاد من خلال الاعتماد على بصمة الأصبع أو الوجه، وبهذا يتم إصدار التأشيرة إلكترونيًا بدلًا من الاعتماد على الورق، مما يسهل العملية بدلًا من الانتظار المطول في الطابور وإحساس الزائر بالإرهاق الشديد خاصة بعد قطع مسافات طويلة في الطائرة.
متى يتم إطلاق المنظومة الإلكترونية للمطارات المصرية
تحتاج المنظومة الإلكترونية الخاصة بالمطارات المصرية إلى بعض الجهد والبنية التحتية اللازمة لذلك، حيث يتم التركيز على وجود بوابات ذكية من أجل التعرف على البصمات وتسهيل دخول الأفراد مباشرةً، وحسب التقارير الأولية فإن المرحلة التجريبية ستبدأ في الوقت القريب في مطار القاهرة، وفي حال نجح الأمر سيتم تعميمها في بقية المطارات السبعة الأخرى المتواجدة في جمهورية مصر العربية.
أهمية المنظومة الإلكترونية للمطارات في مصر
تسعى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار إلى تطوير المنظومة الإلكترونية للمطارات، ويأتي ذلك في سبيل تسهيل حركة المسافر ، بالإضافة إلى تقليل مدة الانتظار أمام البوابة لفترة طويلة، كذلك:
- الدخول في باب المنافسة مع مطارات أخرى حول العالم.
- تحسين فكرة الانطباع لدى السياح القادمين إلى مصر.
- الوصول إلى درجة عالية من الأمان في تتبع المسافر بشكل إلكتروني.
تهدف المنظومة الإلكترونية التابعة للمطارات المصرية إلى توفير كل سبل الأمان والراحة لدى المسافر، حيث يتم الحصول على التأشيرة إلكترونيًا وبهذا من خلال البصمة يمكن الدخول إلى البلاد، وإلى الآن ما زالت الجهود مكثفة من أجل تطوير البنية التحتية اللازمة لإطلاقها والتعامل معها.