التخطي إلى المحتوى
الزيادة دخلت كل بيت.. معاش الشيخوخة المغربي الجديد فرحة كبيرة
معاش الشيخوخة

أعلنت الحكومة المغربية عن تفاصيل معاش الشيخوخة المغربي الجديد الذي يهدف إلى توفير حماية اجتماعية أفضل لكبار السن من غير العاملين في القطاع الرسمي، حيث أن المعاش الجديد يعتبر خطوة إيجابية تدعم الأمن المعيشي لكبار السن وضمان حياة كريمة لهم بعد سن التقاعد.

معاش الشيخوخة المغربي الجديد

  • بدأ العمل بالنظام الجديد لمعاش الشيخوخة في المغرب لتغطية الفئات غير المستفيدة من أنظمة التقاعد الرسمية، ويستهدف المشروع المواطنين الذين بلغوا سن 65 عامًا أو أكثر ولم يسبق لهم الاستفادة من أي نظام معاش تقاعدي، كما يهدف هذا النظام إلى تقليص الفوارق الاجتماعية وتوفير دخل شهري يساعد المسنين على مواجهة أعباء الحياة اليومية.
معاش الشيخوخة المغربي
معاش الشيخوخة المغربي

شروط الاستفادة من المعاش

حددت الجهات المختصة مجموعة من الشروط التي يجب توفرها للاستفادة من هذا المعاش، وتشمل ما يلي:

  • أن يكون المتقدم مغربي الجنسية.
  • أن يبلغ من العمر 65 سنة فما فوق.
  • ألا يكون مستفيدًا من أي نظام تقاعد أو معاش آخر.
  • أن يكون ضمن الفئات ذات الدخل المحدود أو المسجلين في برامج الدعم الاجتماعي مثل السجل الاجتماعي الموحد.
  • تقديم الوثائق المطلوبة لإثبات الحالة الاجتماعية والدخل.

طريقة التسجيل في نظام معاش الشيخوخة

يمكن للمواطنين التسجيل في نظام معاش الشيخوخة الجديد من خلال الخطوات التالية:

  • الدخول إلى منصة السجل الاجتماعي الموحد ” من هنا “، أو التوجه إلى أقرب مركز خدمات اجتماعية.
  • تقديم طلب رسمي يتضمن المعلومات الشخصية ومكان الإقامة.
  • إرفاق وثائق مثل بطاقة التعريف الوطنية وشهادة عدم الاستفادة من أي معاش تقاعدي.
  • الخضوع لدراسة ملف من طرف الجهات المعنية لتحديد مدى الاستحقاق.
  • في حال قبول الملف، يتم صرف المعاش شهريًا بشكل مباشر.

قيمة المعاش وموعد الصرف

  • تتراوح قيمة المعاش الجديد بين 400 و500 درهم شهريًا كحد مبدئي، وقد تخضع هذه القيمة للمراجعة الدورية حسب الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمستفيدين، أما موعد صرف المعاش، فسيكون بشكل شهري، ويحدد اليوم الرسمي في بداية كل شهر من خلال إعلانات وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
  • معاش الشيخوخة المغربي الجديد خطوة استراتيجية لحماية كبار السن غير المستفيدين من التغطية الاجتماعية، ويتوقع أن يحدث فارقًا إيجابيًا في حياة الآلاف من المسنين في المملكة.