التخطي إلى المحتوى
الدوام اختلف من بكرة.. تطبيق نظام العمل 4 أيام في الأسبوع رسميًا بالسعودية
تغيير نظام العطلة الأسبوعية

أثارت الأنباء الأخيرة حول احتمالية تغيير العطلة الأسبوعية في السعودية لتصبح ثلاثة أيام وهي أيام الجمعة، السبت، والأحد مع تقليص أيام العمل إلى أربعة أيام فقط في القطاعين الحكومي والخاص، حالة من الجدل والتساؤلات بين المواطنين، وعلى الرغم من تداول هذه الأخبار بشكل واسع، إلا أن الجهات الرسمية أكدت أن هذا القرار ما زال قيد الدراسة ولم يتم اتخاذ قرار رسمي بشأنه بعد ومن خلال هذا المقال نستعرض بعض التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع، بالإضافة إلى أهم الإيجابيات و السلبيات المتوقعة.

تغيير نظام العطلة الأسبوعية
تغيير نظام العطلة الأسبوعية

تفاصيل تغيير العطلة الأسبوعية في السعودية

حتى وقتنا هذا لا يوجد قرار رسمي حول تغيير نظام العطلة الأسبوعية، لكن المسؤولين السعوديين أشاروا إلى أن الفكرة قيد الدراسة والتقييم حيث يدور الحوار في الوقت الحالي حول تأثير هذا القرار على الاقتصاد والإنتاجية، إلى جانب تأثيره اجتماعيا على المواطنين وإذا تم تطبيق القرار، قد يترتب عليه العديد من الفوائد المحتملة، مثل:

  • تحسين جودة الحياة حيث سيكون لدى الموظفين وقت أطول للاسترخاء والراحة، ما يمنحهم فرصة أكبر للتواصل مع العائلة.
  • تقليل الازدحام المروري وذلك من خلال تقليص أيام العمل قد يقلل من الازدحام على الطرق، ويسهم في تخفيف الضغط على وسائل النقل.
  • ترشيد استهلاك الطاقة من خلال تقليص ساعات العمل والتنقل، قد يحدث انخفاض ملحوظ في استهلاك الوقود والكهرباء.
  • تعزيز الصحة النفسية حيث يساعد هذا التغيير الأفراد على ممارسة الهوايات والأنشطة البدنية، ما يساهم في تحسين صحتهم النفسية.
  • تؤدي الى التوازن بين العمل والراحة مما يزيد من فاعلية الموظفين في الأيام المحددة للعمل.

سلبيات تغيير العطلة الأسبوعية في السعودية

على الرغم من كثرة الفوائد والمميزات الموجودة في تغيير موعد العطلة وزيادتها إلى ثلاثة أيام، إلا أن هناك أيضا الكثير من السلبيات التي تحيط بذلك القرار ومن أهم تلك السلبيات:

  • تعديل جداول العمل حيث يحتاج العديد من المؤسسات إلى إعادة هيكلة جداول الدوام بما يتناسب مع النظام الجديد.
  • التأثير على العلاقات الدولية وذلك بسبب اختلاف أيام العطلة وتأثيرها على التعاون مع الشركات والدول الأخرى التي تعمل بنظام مختلف.
  • انخفاض الإنتاجية لأن تقليص أيام العمل قد يؤثر سلبا على الإنتاجية في بعض القطاعات التي تعتمد على استمرارية العمل.
  • صعوبة التكيف مع الأنظمة الدولية مما يضع المواطنون والشركات في تحديات التكيف مع أنظمة عطلات أخرى تختلف عن النظام المحلي.