الرسوم الجديدة عملت بلبلة.. إنستا باي 2025 قلب السوشيال

شهدت الساعات الأخيرة حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد إعلان تطبيق “إنستا باي” عن رسوم جديدة لعمليات التحويل بين البنوك عبر التطبيق، والتي بدأ تطبيقها بشكل رسمي في عام 2025 حيث اعتبر العديد من المستخدمين أن هذه الرسوم تفقد التطبيق ميزته كأداة مجانية للتحويل المالي، بينما أوضحت الجهات الرسمية أن هذه الخطوة ضرورية لتحسين الخدمات واستمراريتها لذلك انقسمت الآراء ما بين مؤيد للتنظيم الجديد ومعارض لفرض الرسوم على خدمة كانت مجانية.

ما هو تطبيق إنستا باي

يعتبر إنستا باي من التطبيقات الرسمية التي أطلقتها شركة تشغيل البنية التحتية للمدفوعات الرقمية بالتعاون مع البنك المركزي المصري حيث يسمح بإجراء تحويلات مالية لحظية بين حسابات العملاء المختلفة في البنوك المصرية ويستخدم التطبيق يوميًا من قبل آلاف المستخدمين لتسديد الفواتير، تحويل الأموال، والتحكم في الحسابات المصرفية من مكان واحد، ويتميز بـ:

• واجهة سهلة وسريعة الاستخدام.
• إمكانية ربط أكثر من حساب بنكي.
• تنفيذ الحوالات خلال ثوانٍ.
• خدمة متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
• يدعم الحسابات الجارية والبطاقات مسبقة الدفع.

رسوم إنستا باي 2025

أثار قرار فرض رسوم تحويل عبر إنستا باي حالة من الاستغراب والجدل بسبب اعتماد كثير من الناس على التطبيق لتسوية معاملاتهم المالية اليومية، وتشمل الرسوم الجديدة:

• فرض رسوم 1 جنيه على كل عملية تحويل تزيد عن 500 جنيه.
• التحويلات بين الحسابات الخاصة في نفس البنك لا تشملها الرسوم.
• استمرار مجانية الحوالات الأقل من 500 جنيه حتى إشعار آخر.
• الرسوم تطبق مباشرة بعد تنفيذ العملية من الرصيد المتبقي.
• لا توجد رسوم على الاستعلام أو مشاهدة الرصيد.

بدائل انستا باي بعد فرض الرسوم

رغم القرار الجديد، لا يزال أمام المستخدمين عدة خيارات للاستمرار في التحويل المجاني أو استخدام بدائل أخرى وتشمل:

• استخدام تطبيقات المحافظ الإلكترونية التابعة لشركات الاتصالات.
• التحويل من خلال الإنترنت البنكي لبعض البنوك مجانًا.
• اللجوء إلى الكاش في بعض المعاملات اليومية.
• تقليل عدد مرات التحويل وتوحيد المدفوعات.
• متابعة التحديثات القادمة فقد يتم تعديل الرسوم أو إعفاء شرائح معينة.

إنستا باي 2025 لا يزال أداة مالية قوية وسريعة رغم الجدل حول الرسوم الجديدة، ويتوقع أن تستمر الخدمة في التوسع والتطوير، لكن التوازن بين التكلفة والجودة سيبقى العامل الحاسم في بقاء ثقة المستخدمين وتحقيق النجاح المستدام للتطبيق في السوق المصري.