كشفت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في دولة الإمارات العربية المتحدة عن استمرار فتح باب التقديم على تأشيرة الإقامة الذهبية لعام 2025 حيث تمنح هذه التأشيرة طويلة الأمد فرصة للمقيمين والمستثمرين والخبراء للبقاء والعمل داخل الدولة دون الحاجة لكفيل محلي لذلك تعتبر الإقامة الذهبية من أقوى الفرص القانونية للعيش في الإمارات.

من يحق له التقديم على الإقامة الذهبية الإمارات 2025
وضعت الجهات المختصة قائمة بالفئات المؤهلة للتقديم على الإقامة الذهبية وفق شروط دقيقة تحددها طبيعة كل فئة وتشمل:
- المستثمرون العقاريون الذين يملكون ممتلكات تفوق قيمتها 2 مليون درهم.
- رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة المعتمدة من الجهات المختصة.
- الأطباء والمتخصصون في الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية.
- المهندسون في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.
- الطلاب المتفوقون في الجامعات المحلية والدولية.
شروط الإقامة الذهبية حسب الفئة
تختلف الشروط حسب نوع الطلب ومجال التخصص ولكن هناك معايير أساسية لا بد من استيفائها وتشمل:
- جواز سفر ساري لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
- سجل جنائي نظيف وشهادة خلو من السوابق.
- إثبات الاستثمار أو عقد عمل في مجال نادر.
- فحص طبي يؤكد اللياقة الصحية.
- تأمين صحي معتمد داخل دولة الإمارات.
خطوات التقديم على الإقامة الذهبية
يمكن تقديم الطلب عبر المنصة الرسمية للهوية والجنسية في الإمارات، دون الحاجة لمراجعة شخصية للجهات المختصة وتشمل:
- الدخول إلى منصة الخدمات الذكية للهيئة الاتحادية.
- اختيار خدمة “تقديم طلب إقامة ذهبية”.
- تحديد نوع الفئة (مستثمر، طالب، مهني…).
- تعبئة النموذج بالمعلومات الشخصية والمرفقات.
- دفع الرسوم إلكترونيًا باستخدام بطاقة مصرفية.
- انتظار رسالة القبول واستلام التأشيرة عبر البريد الإلكتروني.
مميزات صلاحية الإقامة الذهبية
تمنح الإقامة الذهبية عددًا من الامتيازات التي لا توفرها التأشيرات العادية وتمنح بصلاحيات طويلة الأمد، وتشمل:
- إقامة لمدة 5 أو 10 سنوات حسب الفئة.
- عدم الحاجة لكفيل محلي أو صاحب عمل.
- شمول الأسرة كاملة في نفس التأشيرة.
- إمكانية تملك 100% للمشاريع والعقارات.
- دخول وخروج من الدولة بحرية دون قيود زمنية.
الإقامة الذهبية في الإمارات 2025 تعد من أبرز المبادرات التي تستقطب العقول والخبرات من مختلف أنحاء العالم حيث توفر فرصة استقرار مهني وأسري في بيئة اقتصادية متقدمة ومستقرة، مما يجعلها حلمًا واقعيًا للعديد من الطامحين بالعيش في الخليج.