شهد سعر صرف الريال السعودي مؤخرًا استقرار نسبي، مع تسجيل بعض التراجعات الطفيفة في قيمته، هذا الاستقرار يعكس التوازن في السوق المصرفي المصري ويعد مؤشر على استقرار العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة، حيث تعد هذه التغيرات في سعر الصرف ذات أهمية خاصة للمواطنين المصريين خاصةً مع اقتراب موسم الحج، حيث يزداد الطلب على الريال السعودي، كما تؤثر هذه التغيرات على قطاعات متعددة، على سبيل المثال السياحة والتجارة والتحويلات المالية.

أسعار الريال السعودي في عدد من البنوك المصرية
فيما يلي توضيح لأسعار الريال السعودي في عدة بنوك مصرية:
- البنك المركزي المصري، شراء: 13.50 جنيه، بيع 13.53 جنيه.
- البنك الأهلي المصري، شراء 13.44 جنيه، بيع 13.52 جنيه
- بنك مصر، شراء 13.45 جنيه، بيع 13.52 جنيه.
- بنك الإسكندرية، شراء 13.47 جنيه، بيع 13.53 جنيه.
- البنك التجاري الدولي (CIB)، شراء 13.48 جنيه، بيع 13.53 جنيه.
- مصرف أبو ظبي التجاري، شراء 13.17 جنيه، بيع 13.54 جنيه.
- بنك البركة، شراء 13.43 جنيه، بيع 13.53 جنيه.
- بنك قناة السويس، شراء 13.45 جنيه، بيع 13.54 جنيه.
العوامل المؤثرة على سعر صرف الريال السعودي
توجد عدة عوامل تؤثر بصورة مباشرة وغير مباشرة على سعر صرف الريال السعودي، ومن أبرزها ما يلي:
- العرض والطلب، حيث يرتفع الطلب على الريال خاصة في مواسم الحج والعمرة بشكل يؤدي إلى ارتفاع سعره والعكس صحيح.
- الاحتياطي النقدي من العملة الأجنبية، فكلما زادت احتياطيات البنك المركزي من الريال والعملات الأجنبية الأخرى زادت القدرة على تثبيت الأسعار أو التحكم فيها.
- التحويلات من الخارج، حيث أن تزايد تحويلات المصريين العاملين بالسعودية يؤدي إلى توفر أكبر للريال، وهذا يساهم في استقرار أو انخفاض السعر.
- السياسات النقدية، من حيث قرارات البنك المركزي المصري أو مؤسسة النقد العربي السعودي بشأن الفائدة أو التدخل في السوق تؤثر على سعر الصرف.
- الاستقرار الاقتصادي والسياسي، خيث تؤثر الأوضاع الاقتصادية والسياسية في كلا البلدين على ثقة المستثمرين وسوق العملات.
- الفروق في معدلات التضخم والفائدة، حيث أن اختلاف معدلات الفائدة بين مصر والسعودية يمكن أن يجذب أو يبعد المستثمرين بشكل ينعكس على قيمة العملة.