الوزارة تفتح أبواب الأمل.. التعليم في مصر يحقق نقلة نوعية وتطورات غير مسبوقة مع استعدادات جديدة للعام الدراسي 2025

في إطار دعم العلاقات الثنائية بين مصر واليابان استقبل “يوريكو كويكي” حاكمة العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، الدكتور محمد عبد اللطيف، لبحث سبل التعاون في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، ومناقشة عدد من الملفات المشتركة في القطاع التعليمي.

إشادة بالجهود اليابانية ودور الشراكة التعليمية

وخلال اللقاء أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره الكبير للدور الذي تلعبه الحكومة اليابانية في دعم التعليم بمراحله المختلفة، مؤكد أن التعاون بين مصر واليابان يمثل نموذج ناجح للاستفادة من التجربة اليابانية، خاصة من خلال إنشاء وتشغيل المدارس المصرية اليابانية التي أصبحت جزء فاعل من النظام التعليمي المصري، كما قدم الوزير عرض شامل لنظام التعليم في مصر بمختلف مراحله، مستعرض أبرز الإنجازات التي حققتها الوزارة خلال السنوات الأخيرة على مستوى البنية التحتية، المناهج، وتدريب الكوادر التعليمية.

آفاق جديدة للتعاون الفني والتعليمي

أبدى الوزير رغبته في توسيع مجالات التعاون مع محافظة طوكيو، خصوصا في قطاع التعليم الفني، إلى جانب تعزيز الدعم الموجه لتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أهمية تبادل الخبرات وبرامج تدريب المعلمين كأولوية في المرحلة المقبلة.

ترحيب ياباني وتأكيد على استمرارية الشراكة

من جهتها عبرت حاكمة طوكيو، يوريكو كويكي، عن ترحيبها بالتعاون المستمر مع مصر، وأشادت بالتحولات الإيجابية التي يشهدها التعليم المصري، مشيرة إلى أن نموذج المدارس المصرية اليابانية يعكس عمق الشراكة بين البلدين، وأكدت أن اليابان تولي أهمية خاصة لبناء القدرات البشرية، من خلال اختيار أفضل المعلمين وتقديم تدريب عملي متقدم.

مشروعات تعليمية مشتركة وخطط مستقبلية

وتناول الاجتماع مناقشة فرص الاستفادة المتبادلة في تنفيذ مشروعات تعليمية مشتركة، مع التركيز على تبادل الكفاءات بين البلدين لدعم خطط التنمية المستدامة في مصر، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بالعملية التعليمية، كما عبر الطرفان عن اهتمامهما المشترك بتطوير البحث العلمي وتوسيع الاستثمارات في التعليم.