السعودية تبهر العالم بمبادرة طريق مكة.. رئيس إندونيسيا يُثني على جهودها

تسعى المملكة العربية السعودية دائمًا إلى تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من خلال مبادرة “طريق مكة”، التي تهدف إلى تسهيل رحلة الحج وتقديم تجربة إيمانية مريحة ومميزة، هذه المبادرة الرائدة تمتد إلى سبع دول، حيث توفر العديد من الخدمات التقنية واللوجستية لضمان راحة الحجاج منذ لحظة وصولهم حتى انتهائهم من أداء مناسكهم.

مبادرة “طريق مكة” وتأثيرها على الحجاج

تعد “طريق مكة” إحدى المبادرات التي أطلقتها وزارة الداخلية في السعودية بهدف تقديم خدمات متكاملة لحجاج بيت الله الحرام، هذه المبادرة تسهم في تسهيل إجراءات دخول الحجاج إلى المملكة، حيث يتمكنون من إتمام كافة الإجراءات الخاصة بهم في مطارات بلدانهم الأصلية، مما يوفر لهم الوقت والجهد، بعد ذلك، يتم نقلهم مباشرة إلى أماكن إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

دول المشاركة في “طريق مكة” لعام 1446

هذا العام، استفادت سبع دول من المبادرة وهي: المغرب، إندونيسيا، ماليزيا، باكستان، بنغلاديش، تركيا، وكوت ديفوار. في كل من هذه الدول، تم تخصيص صالات خاصة في مطاراتها الدولية لخدمة الحجاج، مما يساهم في تسريع إجراءات السفر. وفي هذا السياق، صرح سفير جمهورية تركيا لدى المملكة بأن المبادرة تسهم بشكل كبير في تسهيل إجراءات الحجاج الذين يصلون من تركيا إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.

التقنيات المستخدمة في “طريق مكة” لضمان سرعة الإجراءات

من أبرز مميزات “طريق مكة” هي التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في مطار إسطنبول الدولي، حيث يتم جمع الخصائص الحيوية للحجاج وإنهاء إجراءات الدخول بسرعة فائقة، هذه التقنيات تساهم في تحسين تجربة الحجاج وتساعدهم على تجاوز الإجراءات الرسمية بكل سلاسة.

كما أن وزارة الداخلية السعودية تعاونت مع العديد من الوزارات والهيئات مثل الخارجية، الصحة، الحج والعمرة، والإعلام، بالإضافة إلى الهيئات الأخرى لتحقيق تجربة متكاملة للحجاج.

إن “طريق مكة” ليست مجرد مبادرة لتسهيل السفر، بل هي جزء من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحسين كافة جوانب خدمة ضيوف الرحمن، هذه المبادرة تعكس الاهتمام البالغ من القيادة الرشيدة بخدمة الحجاج وتحقيق تجربة روحانية سلسة وآمنة.