شهدت الأسواق المصرية مؤخرا ارتفاعا جديدا في سعر أنبوبة البوتاجاز، ما أثار حالة من الجدل بين المواطنين خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وتأتي هذه الزيادة ضمن قرارات لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية التي تهدف إلى مواكبة الأسعار العالمية للمحروقات، مما ألقى بعبء إضافي على الأسر المصرية وزاد من أعبائها اليومية.
تفاصيل سعر أنبوبة البوتاجاز بعد آخر زيادة
أصدرت لجنة التسعير التلقائي قرارا برفع سعر أنبوبة البوتاجاز ليعكس ذلك تحركا واضحا في السوق المحلية، وتفاوتت الأسعار حسب نوع الأسطوانة والمنطقة الجغرافية كما يلي:
- سعر أنبوبة البوتاجاز المنزلية سعة 12.5 كجم داخل المستودعات 200 جنيه مصري.
- سعر أنبوبة البوتاجاز المنزلية عند البيع للمستهلك في المناطق الحضرية بين 220 و230 جنيهًا.
- سعر أنبوبة البوتاجاز المنزلية في المناطق الريفية قد يتجاوز 300 جنيه مصري.
- سعر أنبوبة البوتاجاز التجارية سعة 25 كجم داخل المستودعات 400 جنيه مصري.
- سعر أنبوبة البوتاجاز التجارية عند البيع للمستهلك النهائي حسب المنطقة بين 450 و480 جنيهًا.
تأثير سعر أنبوبة البوتاجاز على الحياة اليومية
ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز يؤثر بشكل مباشر على ميزانية الأسر خاصة في المناطق الريفية التي تعتمد بشكل أساسي على البوتاجاز في الطهي والتدفئة ومن أبرز التأثيرات:
- زيادة في نفقات المعيشة اليومية.
- تأثر الأنشطة التجارية الصغيرة، مثل المطاعم والمخابز.
- احتمال لجوء بعض الأسر إلى بدائل طاقة أقل تكلفة مثل الحطب أو الفحم.
- هذه العوامل تسلط الضوء على أهمية استقرار سعر أنبوبة البوتاجاز وتأثيره الواسع على مختلف شرائح المجتمع.
أسباب الزيادة في سعر أنبوبة البوتاجاز
وفقا لتصريحات مسؤولي الحكومة فإن تكلفة إنتاج لتر البنزين أو السولار تتجاوز 20 جنيها، في حين لا تزال الدولة تدعم جزئيا أسعار هذه المنتجات للحفاظ على استقرار السوق المحلي، وترجع الزيادة الأخيرة في سعر أنبوبة البوتاجاز إلى عدة عوامل اقتصادية متشابكة من أبرزها:
- ارتفاع أسعار البترول والغاز عالميا.
- زيادة تكلفة الإنتاج والنقل داخل مصر.
- سياسة الحكومة لتقليل الدعم تدريجيًا ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي.