في خطوة جديدة تؤكد حرصها على تقديم محتوى ترفيهي عائلي مميز، أعلنت قناة كرتون نتورك بالعربية (CN Arabia) عن تخصيص عرض يومي دائم لسلسلة الرسوم المتحركة الشهيرة “توم وجيري” على مدار عام 2025، ويعد هذا القرار بمثابة دعوة مفتوحة لجيل من الأطفال والبالغين لاستعادة لحظات الطفولة المبهجة، وفي الوقت ذاته يمنح الأطفال فرصة جديدة للاستمتاع بأحد أبرز الأعمال الكوميدية في تاريخ الرسوم المتحركة.
موعد عرض “توم وجيري” على القناة
ووفقًا لما أعلنته الصفحة الرسمية لقناة كرتون نتورك بالعربية، فإن حلقات “توم وجيري” تعرض بشكل يومي خلال فترة الذروة، وتحديدًا عند الساعة الرابعة مساءً بتوقيت المملكة العربية السعودية، مع إعادة عرض صباحية في تمام التاسعة صباحًا، ويشمل البرنامج مزيجًا من الحلقات الكلاسيكية القديمة التي يعرفها الكبار، بجانب بعض النسخ الحديثة المعاد إنتاجها بجودة عالية (HD)، ما يضمن تجربة مشاهدة ممتعة لكافة أفراد الأسرة.
تردد قناة كرتون نتورك بالعربية لعام 2025
أصدرت إدارة القناة تحديثًا لتردداتها على الأقمار الصناعية المشهورة في العالم العربي، وذلك لتسهيل الوصول إلى القناة عبر أجهزة الاستقبال، وجاءت بيانات التردد على النحو التالي:
على القمر الصناعي نايل سات:
- التردد: 12149 أو 11670
- معدل الترميز: 27500
- الاستقطاب: أفقي
- معامل تصحيح الخطأ: 5/6
- جودة البث: HD
على القمر الصناعي عرب سات:
- التردد: 13315
- معدل الترميز: 27500
- الاستقطاب: أفقي
- معامل تصحيح الخطأ: 5/6
- جودة الصوت والصورة: HD
لماذا لا يزال “توم وجيري” يحظى بشعبية واسعة؟
رغم أن أول ظهور لسلسلة “توم وجيري” يعود لأكثر من ثمانية عقود، إلا أن هذه الشخصيات لا تزال تعرض على قنوات عالمية مثل Cartoon Network وBoomerang، ويتم تطويرها باستمرار لتتماشى مع تطورات العصر الرقمي، ويعزى استمرار نجاح هذا العمل إلى عدة أسباب، من أبرزها:
- الأسلوب البصري العالمي: إذ لا تعتمد السلسلة على الحوار اللفظي، ما يجعلها مفهومة لدى جميع الثقافات.
- الطابع الكوميدي الخالد: القصة مبنية على مواقف يومية طريفة يمكن للجميع التفاعل معها.
- القيم غير المباشرة: مثل الإصرار، وتقبل الفشل، وروح الصداقة.
أهمية هذا القرار في الساحة الإعلامية العربية
يعد تخصيص عرض يومي لهذا المسلسل الشهير جزءًا من التوجه العام نحو تقديم محتوى ترفيهي آمن ومفيد للأطفال في المنطقة، إذ تشكل مثل هذه الأعمال وسيلة فعالة لتحقيق التوازن بين الترفيه والتربية، وتعيد تعريف مفهوم “الترفيه العائلي” في ظل المحتوى المتنوع والمتسارع الذي يواجه الطفل العربي يوميًا.