في إطار سعي الدولة المصرية إلى تسريع عجلة التحول الرقمي وتطوير المنظومة الحكومية، تم الإعلان مؤخرًا عن إتاحة خدمة استخراج شهادة الميلاد الرقمية للأطفال في كنف الأسر الحاضنة، وهو ما يعد من المبادرات الطموحة التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات الرسمية، وتقديم خدمات أكثر مرونة للمواطنين دون الحاجة للذهاب إلى المصالح الحكومية، وتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة شاملة تسعى الحكومة من خلالها إلى تحسين جودة الخدمات، خاصة للفئات التي تحتاج إلى دعم إداري وإنساني مخصص، وقد شهدت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الآونة الأخيرة زيادة واضحة في الاهتمام بكيفية الحصول على هذه الوثيقة المهمة بشكل إلكتروني، خصوصًا مع انتشار ثقافة المعاملات الرقمية بين المواطنين وتوجههم للاعتماد على الإنترنت في تنفيذ المعاملات الرسمية.

طريقة استخراج شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة
لم يعد الحصول على شهادة ميلاد عملية معقدة أو تتطلب وقتًا طويلًا، فقد أصبح بإمكان الأسر الحاضنة إنجازها إلكترونيًا بكل يسر من خلال اتباع عدد من الخطوات البسيطة:
- الدخول إلى المنصة الإلكترونية الخاصة بالحكومة المصرية.
- الانتقال إلى قسم الخدمات، ومن ثم اختيار “استخراج شهادة ميلاد رقمية”.
- تعبئة البيانات الشخصية المطلوبة بدقة، مثل الاسم الرباعي وتاريخ الميلاد.
- إرفاق المستندات الداعمة كصورة من بطاقة الرقم القومي، إلى جانب طلب التقديم.
- التأكد من صحة البيانات المدخلة ثم إرسال الطلب.
- اختيار وسيلة الدفع الإلكترونية الأنسب لإتمام العملية.
- بمجرد اكتمال الإجراءات يتم إرسال الشهادة مباشرة عبر البريد الإلكتروني أو من خلال التطبيق الرسمي المعتمد.
أبرز فوائد الشهادة الرقمية
تمنح هذه الخدمة الإلكترونية العديد من المزايا التي تسهل حياة المواطنين، وتتمثل أبرزها فيما يلي:
- تسريع عملية إصدار الشهادات دون الحاجة للانتظار في الطوابير.
- تقليل التكاليف المرتبطة بالورق والطباعة والانتقال.
- إمكانية استخراج الشهادة من أي مكان وفي أي وقت.
- تعزيز الحماية ضد التزوير عبر استخدام تقنيات أمن إلكترونية حديثة.
- الحد من الزحام في مكاتب الأحوال المدنية وتخفيف الضغط على الموظفين.
بهذه الطريقة تؤكد الحكومة المصرية التزامها المستمر بمواكبة التطور التكنولوجي، وتقديم خدمات ذكية تلبي تطلعات المواطنين وتسهم في تحقيق رؤية الدولة المستقبلية للتحول الرقمي.