في خطوة مفاجئة قلبت كل التوقعات أعلنت الحكومة الجزائرية تعديل سن التقاعد الرسمي بشكل أحدث صدمة في الشارع القرار الجديد أعاد النقاش حول التوازن بين سنوات العمل والراحة بعد التقاعد خصوصا في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية الحالية ناس كثيرين حسوا إن القانون ما خدمش العامل البسيط اللي أفنى عمره في الشغل وكان مستني تقاعد مريح

الشارع يغلي من التغيير المفاجئ
بمجرد ما تم الإعلان عن القانون نزلت أصوات غاضبة في الميدان الكل بدأ يتكلم عن تأثير القرار على مستقبلهم وعلى قدرتهم يكملوا سنين شغل إضافية في مهن مرهقة جسديا ونفسيا كتير من الموظفين الكبار في السن عبروا عن قلقهم من إنهم ميقدروش يواصلوا بنفس الكفاءة خصوصا مع ضغوط الحياة اليومية ومشاكل الصحة اللي بتزيد مع الوقت
الحكومة تدافع وتوضح الأهداف
في المقابل خرجت جهات رسمية توضح إن التعديل مش جاي من فراغ وإنه نابع من دراسة اقتصادية هدفها الحفاظ على استدامة صناديق التقاعد وأموال الأجيال الجاية الحكومة بتقول إن التغيير ده بيهدف لضمان تقاعد آمن وكافي من الناحية المادية لكن الشارع شايف إن القرار اتاخد بدون حوار كافي مع الناس
مطالب بإعادة النظر واستشارة أوسع
في ظل التوتر المتزايد ظهرت دعوات من نقابات ومنظمات مجتمع مدني لإعادة فتح باب الحوار والمشاورة الشارع الجزائري مش ضد الإصلاحات لكنه بيطالب إنها تكون عادلة وتراعي ظروف العامل والمواطن العادي الناس عايزة قوانين تديهم حقهم في راحة حقيقية بعد رحلة شقاء طويلة
مقترحات لتخفيف آثار التعديل على العاملين
في ظل الجدل المتزايد، قدمت بعض النقابات والمجتمع المدني مقترحات تهدف إلى التخفيف من آثار القرار على العاملين. من أبرز هذه المقترحات منح فرص تدريبية للعاملين الأكبر سناً لتحسين فرصهم في إيجاد وظائف أقل إجهادًا بعد سن التقاعد كما تم اقتراح تعديل السن تدريجياً على مراحل بدلاً من التغيير المفاجئ، بحيث يتم إعطاء العاملين وقتًا أطول للتأقلم مع القرار.
تعزيز التقاعد المبكر وتوفير البدائل
اقترح أيضًا زيادة مرونة نظام التقاعد المبكر لتوفير خيارات أكثر للعاملين الذين يرغبون في التقاعد قبل بلوغ السن المحدد بعض النقابات طالبت بزيادة المزايا التقاعدية وتحسينها بحيث يمكن للمواطنين الاستفادة منها بشكل أكبر بعد سنوات من العمل الطويلة هذه الخيارات قد تساعد في التوازن بين الحفاظ على الاستدامة المالية وبين مراعاة ظروف العاملين الذين وصلوا إلى مرحلة من العمر لم يعودوا قادرين على تحمل ضغوط العمل اليومية