يبحث المسلمين عن حكم من يتكاسل عن الصلة حيث أن هذا من الذنوب العظيمة التي تضعف الصلة بين العبد وربه، وقد توعد الله سبحانه الذين يضيعون الصلاة ويتهاونون فيها بالعقاب فالمتكاسل عن الصلاة قد وصفهم الله في كتابه بأنهم من أهل الغفلة.

حكم من يقطع الصلاة
قطع الصلاة أي تركها عمدًا لفترة دون عذر شرعي يعد من أعظم الذنوب، وقد وردت في ذلك تحذيرات شديدة.
- فمن يترك الصلاة جحودًا بوجوبها يعد كافرًا بإجماع العلماء، أما من يتركها تهاونًا مع إقراره بوجوبها فقد اختلف العلماء في حكمه
- لكن الراجح أنه على خطر عظيم ويُخشى عليه من الكفر ويجب عليه التوبة فورًا والرجوع إلى الله والحرص على أداء الصلاة في أوقاتها.
حكم من يتكاسل عن الصلاة
من يتكاسل عن الصلاة أو يؤخرها عن وقتها من غير عذر يعد مرتكبًا لمعصية عظيمة. والتهاون فيها دليل على ضعف الإيمان وعدم تعظيم شعائر الله.
- كذلك قد توعد الله المتكاسلين بالعذاب في آيات عديدة، وحث النبي صلى الله عليه وسلم على المحافظة عليها في وقتها وعدم التساهل في ذلك.
- كما أن ترك الصلاة أو التكاسل عنها يورث قسوة في القلب، ويجعل العبد بعيدًا عن ربه، وتقل بركة حياته وتضطرب أموره.
- أما المحافظة عليها فهي نور في القلب والحياة، وطمأنينة وسكينة، وسبب في توفيق الله للعبد في دنياه وآخرته.
- على من ترك الصلاة أو تكاسل عنها أن يسارع إلى التوبة ويعزم على عدم العودة لتركها، وأن يجعل الصلاة من أولوياته اليومية، فالله يقبل التائبين ويفرح بعودتهم، وهو الغفور الرحيم.