التخطي إلى المحتوى
قرار عطلة غير متوقع.. تأجيل العطلة البينية في المغرب هيغيّر خطط الأسر

مع اقتراب بداية العام الدراسي 2025، يزداد ترقب أولياء الأمور والطلبة المغاربة لإعلان وزارة التربية الوطنية بخصوص مواعيد العطل المدرسية الرسمية، العطل ليست فقط فترات راحة، بل تعتبر فرصة مهمة للمتعلمين من أجل استعادة النشاط وتنظيم الجداول الدراسية من جديد، في هذا السياق، نقدم لكم أبرز تفاصيل جدول العطل المدرسية كما ورد في التحديث الرسمي.

الخطة الزمنية للعطل المدرسية 2025

أعلنت وزارة التربية الوطنية عن البرمجة الزمنية الخاصة بالعطل الرسمية خلال الموسم الدراسي 2024/2025، وتشمل مجموعة من الفترات التي تتوزع بين المناسبات الوطنية والدينية، بالإضافة إلى العطل البينية، وبحسب الجدول المعتمد، فإن التواريخ تشمل:

  • العطلة الوسطى الأولى: تمتد من 20 أكتوبر إلى 27 أكتوبر 2025.
  • عطلة ذكرى المسيرة الخضراء: بتاريخ 6 نوفمبر 2025.
  • عطلة عيد الاستقلال: ستكون في 18 نوفمبر 2025.
  • العطلة البينية الثانية: مقررة بين 8 ديسمبر حتى 18 ديسمبر 2025.
  • ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال: يوم 11 يناير 2025.
  • رأس السنة الأمازيغية: تصادف 18 يناير 2025.
  • عطلة منتصف السنة الدراسية: من 26 يناير إلى 2 فبراير 2025.
  • العطلة البينية الثالثة: بين 16 مارس إلى 28 مارس 2025.
  • عيد الفطر: يحتفل به في اليوم الأول من شهر شوال.
  • عيد العمال: يصادف 1 مايو 2025.
  • العطلة الوسطى الرابعة: تمتد من 4 مايو حتى 11 مايو 2025.
  • عطلة عيد الأضحى: توافق اليوم التاسع من شهر ذي الحجة.
  • رأس السنة الهجرية: تحل يوم 1 محرم 2025.

حقيقة تأجيل العطلة البينية ومصير الفصل الدراسي الأول

بالنسبة للفصل الدراسي الأول من السنة الدراسية 2024/2025، أكدت الوزارة أن نهاية الفصل ستكون بين 26 يناير و2 فبراير 2025، علمًا أن انطلاق الدراسة كان فعليًا في 9 سبتمبر 2024، سيتم منح الطلاب عطلة منتصف السنة مباشرة بعد نهاية الفصل الأول، تمهيدًا لاستئناف الدراسة بالفصل الثاني، أما تأجيل العطلة البينية، فلم يُعلن عن أي تغيير رسمي في تواريخها حسب الجدول المعتمد.

أهمية العطل المدرسية في المغرب

لا تُعد العطل في المغرب مجرد أيام راحة، بل تمثل مناسبات للاحتفال بالذكريات الوطنية والدينية داخل الأجواء العائلية. هي كذلك فرصة للابتعاد عن ضغوط الدراسة والعمل، كما أن الراحة النفسية التي توفرها هذه الفترات تساعد التلاميذ على تحسين الأداء الدراسي. ومن منظور اجتماعي، تشجع هذه العطل على تقوية الروابط بين أفراد الأسرة، تأمل وزارة التربية الوطنية أن يستغل الطلبة هذه الفترات في أنشطة مفيدة تعزز من مهاراتهم الشخصية والاجتماعية.