التخطي إلى المحتوى
زيادات سارة .. فرحة سارة للجميع زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين 2025 في الأردن متفاجئ
زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين 2025

أعلنت الحكومة الأردنية عن زيادة جديدة في رواتب المتقاعدين العسكريين لعام 2025 وقد لاقى هذا القرار ترحيبًا واسعًا لدى الأوساط الشعبية والعسكرية، كونه يمثل خطوة ملموسة لتحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة التي تستحق كل دعم وتقدير.

 زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين 2025 في الأردن

أقر مجلس الوزراء الأردني، مطلع عام 2025، رفع الحد الأدنى للراتب التقاعدي للمتقاعدين العسكريين إلى 350 دينارًا أردنيًا، بعد أن كانت رواتب العديد منهم تتراوح بين 220 و340 دينارًا فقط.

  • عدد المستفيدين: نحو 17 ألف متقاعد عسكري.
  • تاريخ بدء صرف الزيادة: اعتبارًا من نهاية شهر فبراير 2025.
  • الجهات المشمولة: المتقاعدون الذين يتقاضون رواتبهم عبر وزارة المالية أو من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.

أهداف الزيادة والمعايير المعتمدة

تهدف الحكومة من خلال هذا القرار إلى:

  • ردم الفجوة بين المتقاعدين القدامى والحاليين، إذ أن المتقاعدين الجدد لا تقل رواتبهم التقاعدية عن 350 دينارًا.
  • تحقيق العدالة الاجتماعية بين مختلف دفعات التقاعد العسكري.
  • تعزيز الاستقرار المالي والمعنوي لفئة المتقاعدين الذين يواجهون تحديات معيشية متزايدة.

وقد تم تحديد مبلغ 350 دينارًا كحد أدنى لضمان تلبية الحاجات الأساسية للمتقاعدين، خاصةً في ظل التضخم وارتفاع الأسعار.

الفئات المستفيدة وغير المستفيدة

  • المستفيدون المباشرون: المتقاعدون العسكريون الأحياء الذين يتقاضون أقل من 350 دينارًا شهريًا.
  • غير المشمولين بالزيادة: الورثة الذين يتقاضون أنصبة تقاعدية حاليًا.
  • المستفيدون المستقبليون: الورثة الذين سيستحقون راتبًا تقاعديًا لاحقًا سيخضعون للحد الأدنى الجديد (350 دينارًا).

لقي القرار صدى طيبًا في الشارع الأردني، حيث عبّر العديد من المتقاعدين العسكريين عن امتنانهم لهذه الخطوة، التي وصفوها بأنها “خطوة إنسانية ومُستحقة” تعكس اهتمام القيادة الأردنية بتحسين مستوى معيشة من خدموا الوطن بإخلاص، كما أشادت جمعيات المتقاعدين العسكريين بالقرار، معتبرة إياه لبنة جديدة في مسار طويل من الدعم الذي يحظى به المتقاعدون من مختلف مؤسسات الدولة.

تؤكد هذه الزيادة في رواتب المتقاعدين العسكريين لعام 2025 التزام الدولة الأردنية بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه من خدموا الوطن بوفاء وإخلاص، إنها ليست فقط خطوة مالية، بل هي رسالة معنوية بأن الوطن لا ينسى رجاله، وأن من يضعون أرواحهم على أكفهم لأجله، سيظلون موضع تقدير واهتمام دائم.