“العفو الملكي 1446.. فرص جديدة للمستحقين مع شروط تسهم في إعادة التأهيل”

العفو الملكي يعد فرصة عظيمة للمستحقين، حيث يسهم في منحهم فرصة جديدة للاندماج في المجتمع بشكل إيجابي، تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق توازن بين العدالة والرحمة، من خلال التأكد من تقويم السلوك وتعزيز الالتزام بالقانون، مما يحفظ استقرار المجتمع وأمنه، وتصدر قرارات العفو الملكي وفق ضوابط دقيقة تضمن تحقيق الهدف المنشود دون المساس بالعدالة أو الأمن العام.

شروط الاستفادة من العفو الملكي

لكي يكون السجين مؤهلاً للاستفادة من العفو الملكي، هناك عدد من الشروط التي يجب أن يلتزم بها:

• يشترط أن يشارك السجين بشكل فعال في البرامج التي تهدف إلى تحسين سلوكه وتطوير مهاراته داخل السجن.
• السجين الذي ارتكب جرائم كبيرة مثل القتل أو التعذيب لا يشمله العفو.
• يجب على السجين أن يكون قد أمضى نصف مدة العقوبة على الأقل لكي يتم النظر في إمكانية الإفراج عنه.
• يجب أن يظهر السجين سلوكًا جيدًا داخل السجن وأن يلتزم بجميع الأنظمة الداخلية دون أي تجاوزات.
• المتابعة بعد الإفراج: بعد الإفراج عن السجين، يتم متابعته للتأكد من عدم العودة إلى السلوك المنحرف أو ارتكاب الجرائم.

كيفية الاستعلام عن المشمولين بالعفو الملكي

من خلال منصة وزارة الداخلية الإلكترونية، يمكن للمواطنين الاستعلام عن السجناء الذين شملهم قرار العفو الملكي باتباع خطوات بسيطة:

1. الدخول إلى الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.
2. الانتقال إلى قسم الاستعلامات.
3. اختيار خدمة الاستعلام عن العفو الملكي.
4. إدخال بيانات السجين مثل رقم الهوية ورقم السجين.
5. الضغط على “استعلام” للحصول على النتائج حول ما إذا كان السجين قد شمله العفو.

توقيت إصدار قرارات العفو الملكي

عادةً ما تصدر قرارات العفو الملكي في مناسبات دينية ووطنية هامة، وذلك كجزء من روح التسامح والرحمة التي تعززها هذه المناسبات:

• شهر رمضان المبارك: يعد من أبرز الفترات التي يصدر خلالها العفو، بما يحمله من روحانية وتسامح.
• عيد الفطر: تصدر قرارات العفو أحيانًا قبيل أو بعد عيد الفطر لإدخال البهجة على الأسر.
• عيد الأضحى: يأتي أيضًا في هذه المناسبة العفو الملكي تقديرًا للقيم الإنسانية التي يحملها العيد.