راجعة تاني بقوتها..توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025

برز اسم ليلى عبد اللطيف، خبيرة التوقعات اللبنانية، في السنوات الأخيرة بعد تحقق بعض من تنبؤاتها في مجالات عدة، ما جعلها تحظى بمتابعة واسعة من قبل الجمهور. مع اقتراب نهاية عام 2024، والذي شهد تحقق بعض أبرز توقعاتها مثل انفصال الفنانة ياسمين عبد العزيز، وحدوث حادث طائرة، واستمرار الحرب في غزة، تصدرت المشهد مجددًا بتوقعات جديدة لعام 2025.

سر تحقق التوقعات بحسب ليلى عبد اللطيف

في ظهور إعلامي حديث لها، كشفت ليلى عن سر تحقق بعض تنبؤاتها، موضحة أنها بدأت طريقها في عالم التوقعات منذ الطفولة، لكن اسمها لمع بقوة منذ التسعينيات. وقالت: “كنت أبدأ بتوقعاتي مع الناس العادية، بيجوا يزوروني أو يتصلوا بيا وبتحصل فعلًا”، مؤكدة أن ما يحدث معها هو إلهام رباني، حيث تؤمن أن الله يمنحها هذه القدرة.

أوضحت أنها لا تملك خبرة في الطب أو الاقتصاد، لكنها تستطيع التنبؤ بما يتعلق بهما، بل وتزعم أنها قد ترى أشخاصًا وتعرف ما يعانون منه صحيًا. وأرجعت التركيز على التوقعات السيئة إلى المتابعين الذين يُسلّطون الضوء فقط على الأحداث السلبية.

أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025

قدّمت ليلى مجموعة من التنبؤات القوية لعام 2025، بعضها مثير للقلق، مثل توقعها لـ عواصف ثلجية غير مسبوقة ستضرب دولاً عربية، وحدوث كارثة صحية أو انتشار وباء جديد قد يفوق كورونا في خطورته، ويستدعي إغلاق المطارات، بالإضافة إلى زلزال قد يضرب تركيا ولبنان.

في المقابل، تحدثت عن بشائر أمل، حيث توقعت بداية لنهاية معاناة الفلسطينيين، مع انتصارات مرتقبة في عام 2025، إلى جانب تألق الفنانة شيرين عبد الوهاب وعودتها للساحة الفنية بقوة، وإنجاز رياضي مصري سيجعل الشعب يحتفل في الشوارع.

نبذة عن حياة ليلى عبد اللطيف

ولدت ليلى عام 1958، وهي من أصل مصري لبناني، حيث كان والدها مصريًا وأحد رجال الأزهر الشريف، وتوفي وهي في سن صغيرة لم تتجاوز 8 سنوات، وعلى الرغم من شهرتها، فهي ترفض لقب “عرافة” وتفضل أن ينظر إليها كخبيرة توقعات وفلك.