شهدت الأجور في الفترة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا تشمل القطاع الفلاحي وغير الفلاحي وهو ما اعتبرته الأوساط الرسمية خطوة إيجابية تعكس تحسن الظروف الاقتصادية وتحقيق نوع من التوازن بين الجهد المبذول والعائد المالي وتحمل هذه الزيادة دلالات عديدة وتأثيرات مباشرة على مختلف شرائح المجتمع كما أنها تعتبر جزءا من سياسات اقتصادية تسعى إلى تحقيق العدالة والإنصاف بين العاملين في مختلف القطاعات.

زيادة العاملين في القطاع الفلاحي
ساهمت الزيادة في رفع الروح المعنوية للعاملين في القطاع الفلاحي بعد سنوات من المعاناة مع الأجور المتدنية التي لم تكن تواكب حجم العمل والتعب اليومي:
- أتاحت هذه الخطوة تحسين ظروف المعيشة لأغلب العاملين في المزارع والحقول.
- أصبح بمقدور الأسر الفلاحية تغطية نفقاتها الأساسية دون اللجوء إلى الاستدانة.
- شهدت المناطق الريفية انتعاشا اقتصاديا نتيجة تحسن القوة الشرائية للفلاحين.
- ظهرت نتائج إيجابية في أداء العمال وزيادة مستوى الالتزام والانضباط في العمل.
- أدى التحفيز المالي إلى جذب المزيد من اليد العاملة نحو النشاط الزراعي.
- أثرت الزيادة على استقرار العائلات القروية ومساهمتها في تنمية محيطها الاجتماعي.
- أدت الزيادة إلى انخفاض نسبي في معدلات الهجرة من الأرياف نحو المدن.
تأثير الزيادة على العاملين في القطاع غير الفلاحي
كانت استجابة العاملين في المصانع والخدمات والمقاولات إيجابية حيث شكلت الزيادة اعترافا بمجهوداتهم اليومية:
- ارتفع مستوى الرضا العام داخل أماكن العمل مما انعكس على إنتاجية الأفراد.
- مكنت الزيادة الموظفين من تحسين قدراتهم المعيشية وتوسيع قدرتهم الشرائية.
- شهدت بعض المؤسسات تطورا في الأداء العام نتيجة التحفيز المالي.
- بدأت تظهر مؤشرات على تقليل معدل دوران العمالة بسبب تحسن بيئة العمل.
- ساهمت الزيادة في تعزيز شعور العدالة داخل المؤسسات.
- أدت هذه الزيادة إلى تقليص فجوة الأجور بين فئات المجتمع.
الدوافع الرسمية للقرار وتوقعات المرحلة القادمة
جاء هذا القرار نتيجة دراسات معمقة لأوضاع الطبقات العاملة التي عانت من فجوة بين الدخل وتكاليف الحياة، حيث:
- أرادت الجهات الرسمية إحداث توازن حقيقي في السوق الداخلي وتحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي.
- تم إدراج هذا القرار ضمن حزمة من الإجراءات الحكومية الداعمة للنمو.
- جاء القرار في إطار دعم الطبقة الوسطى وتخفيف الضغط على الشرائح الهشة.
- ساهمت المؤشرات الاقتصادية في تعزيز هذا التوجه بعد تحسن نسبي في الناتج المحلي.
- تتوقع الحكومة أن تساهم هذه الزيادات في تقوية الدورة الاقتصادية وتنشيط السوق.