تحذير رسمي يكهرب السوق.. الجمارك المصرية تنشر شروط الإفراج عن سيارات ذوي الهمم 2025 قرار صادم

شروط الإفراج عن سيارات ذوي الهمم 2025،تعمل الجهات المعنية حاليًا على تنظيم عملية استيراد السيارات لصالح الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مع التأكيد على ضمان تمتعهم بكافة الامتيازات المستحقة، وفي إطار هذه الجهود، من المتوقع إصدار قرار من مصلحة الجمارك في فبراير 2025، يتضمن مجموعة من القواعد والإجراءات الجديدة المتعلقة بإفراج السيارات المستوردة لهذه الفئة. وفيما يلي أبرز التفاصيل المتعلقة بهذه القرارات.

شروط الإفراج عن سيارات ذوي الهمم 2025 قرار صادم

قامت مصلحة الجمارك بوضع مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستيراد السيارات المخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك اعتبارًا من يناير 2025، هذه الخطوة تهدف إلى تنظيم العملية وضمان استفادة المستحقين بصورة منضبطة وعادلة، ومن أبرز هذه الشروط:

• أن لا تتجاوز سعة محرك السيارة 1200 سي سي.
• ضرورة توافق تجهيزات السيارة مع المعايير والاشتراطات الطبية المعتمدة من القومسيون الطبي.
• الالتزام بتعهد قانوني بعدم بيع السيارة إلا بعد مرور خمس سنوات من تاريخ الشراء أو الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية.
• ضرورة اجتياز المستفيدين فحصًا طبيًا شاملًا لتحديد مدى قدرتهم على القيادة وفقًا لحالتهم الصحية، بالإضافة إلى تقييم وضعهم المالي.
• يتحمل المستفيدون كافة التكاليف المتعلقة بصيانة السيارة وضمان تلبية احتياجاتها.
• تسعى الجهات المختصة إلى مراقبة تأثير استخدام السيارات بشكل مستمر، بهدف تحسين النظام وتحديد أية ثغرات، كما سيتم تشكيل لجنة متخصصة لمراجعة جميع الملفات المتعلقة بالسيارات المستوردة.

أبرز تفاصيل هذا القرار

نستعرض أبرز القرارات التي اتخذتها الحكومة بشأن الجمارك المصرية، والتي تتضمن ما يلي:

• يجب على جميع المستفيدين تقديم مستندات تثبت قدرتهم المالية، سواء عن طريق كشف الحساب البنكي، أو البريد، أو من خلال وثائق بيع الملكية، وذلك في حالة عدم القدرة على توفير إشعار بتحويل الحساب للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أو لأحد الأقارب من الدرجة الأولى.
• تم تنفيذ قرار خاص بالسيارات التي تم استيرادها عبر الموانئ المصرية، وفقاً للقرار الصادر من رئيس الوزراء برقم 3500 لعام 2024.
• يُمنع قيادة السيارة أو استخدامها إلا من قبل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، على أن يكون الشخص المعني مؤمناً عليه أو من أقاربه من الدرجة الأولى، خصوصاً إذا كان القائد قاصراً أو غير قادر على القيادة.