يعد الحديث عن أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية 2025 من أبرز القضايا التي تحظى باهتمام واسع داخل المجتمع العراقي، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها العديد من الأسر، هذا البرنامج الحكومي يأتي كجزء من جهود الدولة لتقديم الدعم المادي للفئات الأكثر حاجة، وفي مقدمتهم الأيتام والأرامل وكبار السن،
بهدف تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، وتحرص وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في العراق على تنظيم هذا الدعم، وفي هذا المقال نوضح لكم كل ما يتعلق بأسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية لعام 2025.
كيفية الاستعلام عن أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية 2025
قامت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بإتاحة طريقة إلكترونية بسيطة للاستعلام عن أسماء المستفيدين من برنامج الرعاية الاجتماعية، وذلك من خلال منصة مظلتي، إليك الخطوات:
- الدخول إلى منصة مظلتي الإلكترونية التابعة للوزارة.
- تسجيل الدخول إلى صفحة خدمات المواطنين.
- اختيار الوجبة أو الدفعة المراد الاستعلام عنها من القوائم المتاحة.
- إدخال البيانات الشخصية المطلوبة مثل الاسم الكامل، رقم الهوية، أو رقم البطاقة التموينية.
- الضغط على زر بحث لعرض النتائج.
- سوف تظهر كشوفات الأسماء التي تم شمولها ضمن الرعاية الاجتماعية، بناء على البيانات التي تم إدخالها.
الشروط الواجب توافرها للحصول على الرعاية الاجتماعية 2025
حددت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في المتقدمين حتى يتم إدراجهم ضمن أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية، وتشمل:
- أن يكون عراقي الجنسية، وأن يكون مقيم بشكل دائم داخل العراق.
- أن يكون من ذوي الدخل المحدود، وتشمل الفئات مثل الأرامل والأيتام وذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل.
- أن يتراوح عمر المتقدم بين 18 و60 عاما.
- ألا يمتلك المتقدم ممتلكات أو أصول عالية القيمة مثل العقارات الكبيرة أو السيارات الحديثة.
الدور الاجتماعي والاقتصادي لبرنامج الرعاية
يعد دور الرعاية الاجتماعية على تقديم الدعم المالي فقط، بل يعتبر حجر أساس في بناء مجتمع متوازن ومستقر من خلال:
- صرف دعم مالي شهري للمستفيدين.
- توزيع مساعدات غذائية ومستلزمات معيشية أساسية.
- تعزيز الأمان الاجتماعي والتقليل من الفوارق بين الفئات المختلفة.
- مكافحة الفقر والبطالة، والمساهمة في تحقيق العدالة المجتمعية.
فأن برنامج الرعاية الاجتماعية في العراق لا يعد مجرد إعانة مؤقتة، بل هو خطوة استراتيجية نحو بناء مجتمع أكثر تماسكا وعدالة، واستثمار فعلي في استقرار الأسر العراقية.